فرنسا .. والفرحة التي لم تكتمل

> «الأيام الرياضي» مطيع عبدالعزيز البوكري الثلث - الفرع - إب

> كنت من المعجبين والعاشقين والمشجعين للمنتخب الفرنسي بجنون منذ بداية المونديال حيث تعثر المنتخب الفرنسي في الدور الأول وخطف بطاقة التأهل بصعوبة إلى الدور الثاني، عندما تعادل مع المنتخب السويسري في المباراة الأولى له بنتيجة سلبية، وتعادل أيضاً مع المنتخب الكوري الجنوبي 1/1 وألحق خسارة بمنتخب توجو بثنائية نظيفة، وفي الدور الثاني فاز المنتخب الفرنسي على المنتخب الأسباني بنتيجة 3/1، وازدادت أفراحنا نحن عشاقه ومحبيه، وعلقنا آمالنا على قائد المنتخب الفرنسي الساحر زيدان، واجتاحتنا أعاصير الخوف من المنتخب البرازيلي المرشح الأول للبطولة، لكن زيدان أبدع وتألق في تلك المباراة وكان له ولزملائه رأي آخر عند ما صعدوا بمنتخبهم إلى الدور ربع النهائي على حساب البرازيل بهدف وحيد جاء من ضربة ثابتة نفذها زيدان إلى زميله هنري الذي لم يتوان في وضعها في مرمى ديدا، حينها انطلقت زغاريد الفرحة، وأدركنا أننا متأهلون إلى النهائي على حساب البرتغال رغم أن الاحتمالات كانت مفتوحة، وفي ربع النهائي فعلاً فازت فرنسا على البرتغال بضربة جزاء جاءت عن طريق الديك الفرنسي زيدان ، فانفجرت براكين الفرحة ، ولكن يا لها من فرحة لم تكتمل عندما خسرنا من الطليان بضربات الترجيح بعد طرد الأسطورة زين الدين زيدان زيزو في الدقيقة 110..فذرفنا الدموع الساخنة وتجمدت في وجوهنا الدماء حتى أصبحت وجوهنا كوجوه الموتى وحاولنا أن نبتسم ولكن دون جدوى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى