نحن في أمس الحاجة إلى مدرب محلي مقتدر

> «الأيام الرياضي» أحمد كامل صدقي / الحالمة - تعز

> تعاقد كثير من المدربين على تدريب منتخبنا الوطني الأول وكانوا من عدة جنسيات، ويبقى السؤال الكبير: هل استفاد لاعبونا وهل تقدمنا خطوة واحدة للأمام؟ .. لا شك بأن الإجابة ستكون لا وألف لا.. وقد أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا التصنيف الدولي لمنتخبات الكرة قبل عدة أشهر وترأست البرازيل كعادتها التصنيف الأول على مستوى العالم، بينما تناقص الرقم اليمني ليصل إلى أدنى مستوى له، والقصد من كتابة هذا الموضوع طرح وجهة نظر شخصية حول إمكانية الاستفادة من قدرات المدرب المحلي، ومنحه الفرصة لتقديم كل ما يملك من خبرة ودراية كاملة في مجال التدريب، لعله يستطيع صنع التجانس المطلوب وايجاد أو خلق منتخب قوي قادر على المنافسة والتغلغل بين عمالقة آسيا، أو على الأقل تقديم كرة راقية ومتطورة كالتي تتمتع بها الكرة الافريقية مثلا، إذ يكفينا فجائع وفضائح من المدربين الأجانب السابقين الذين حصدوا الكثير من الدولارات وفي الواقع نحن في أمس الحاجة إلى مدرب محلي مقتدر بشرط أن يكون يمني (كامل الدسم ) لا مجنس ولا مستورد .. والخلاصة يا سادة نحن بحاجة إلى إعطاء مدربينا فرصة تاريخية لإثبات وجودهم.. نعم نحن نحتاج إلى من يقودنا لصنع الانتصارات ويمحو من الذاكرة كل المآسي السابقة فهل سيتحقق ذلك، أم أننا سنظل نتجرع الهزيمة تلو الهزيمة؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى