الفنان علي باجاه: لم أتعامل مع أحد من الملحنين ومعظم الأغاني التي أؤديها أنا واضع ألحانها

> «الأيام» سالم علي بن زقر:

> كثيرة هي المواهب الفنية التي تمتلك القدرة على الإبداع والأداء في مجالات عديدة، لكن للأسف لم تجد من يلتفت إليها ويرعاها حتى تستطيع أن تلحق بسباق هذا الركب الفني.

خلال زيارتنا لمديرية دوعن للتعرف على ما يختزنه هذا الوادي من كنوز ودرر فنية وتراثية ثمينة تبحث عمن يظهرها ويبرزها إلى دنيا الوجود.. في هذا المكان القابع خلف جدران الصمت والنسيان التقينا بأحد نجوم الطرب والأصوات البدوية الشجية المميزة في منطقة باجساس إحدى ضواحي مدينة الخريبة مكان إقامة الفنان علي سعيد باجاه وأجرينا معه الحوار الآتي في منزله.

> حدثنا عن بدايتك الفنية ولمن يرجع الفضل في إبرازك؟

- كنت عازف إيقاع في فرقة الوادي في بلدة الخريبة ومن ثم بدأت أشارك بالغناء مع أحد أبناء مؤسسي هذه الفرقة الأخ سالم عبدالرحمن، بعد ذلك بدأت أتعلم العزف على آلة العود حتى تمكنت من العزف عليه مع مرور الأيام، ويرجع الفضل في إبرازي بعد الله إلى الأخوين سالم مريشد ومحمد باحنشل.

> متى كان أول ظهور فني لك وأين؟

- أول ظهور غنائي لي كان عام 67م، حينها لم أكن أجيد العزف على آلة العود وكان في إحدى حفلات الزواج العامة.

> أين تجد نفسك بين أنواع الغناء الموجودة في الساحة الفنية؟

- أحب أن أخبرك بأنني أجيد كافة أنواع الغناء المعروفة في الساحة الفنية وأجد نفسي في الإيقاع الطربي (الرمبه).

> مع من من الشعراء الشباب ترغب في التعامل اليوم؟

- مع الشعراء حامد البار، حسن سعيد باجاه، سالم عبدالله باعشن، محمد علي بن جبّل وغيرهم من الشعراء.

> من الملحنون أو الفنانون الذين تستعين بهم في وضع ألحان أغانيك؟ وما هو أجمل ما وضعته؟

- حتى الآن لم أتعامل مع أحد من الملحنين أو الفنانين فمعظم الأغاني التي أؤديها أنا واضع ألحانها، وأجمل لحن وضعته وأعتز به حتى الآن كان في أغنية (إن عاد خلي أنا باعود) من كلمات شاعر الخريبة المعروف سالم عبدالله باعشن، لكن لا مانع من الاستعانة بهم في المستقبل القريب إن شاء الله.

> لحن سمعته وتمنيت أن تكون أنت واضعه؟

- لحن أغنية (يقول بوسالم الشاعر) وهي من التراث الحضرمي القديم.

> هل سجلت أغاني في القناة الفضائية أو إحدى المحطات الفضائية الأخرى؟

- سجلنا أغاني في القناة الفضائية وبعض الإذاعات كإذاعتي المكلا وسيئون.

> هل لكم مشاركات في داخل وخارج الوطن؟

- شاركت في مهرجان النخيل الثالث الذي أقيم في دوعن عام 2004م وكذا في العيد الوطني الخامس عشر للوحدة، إضافة إلى مشاركتي في خارج الوطن وبالذات في المملكة العربية السعودية ويعود الفضل بعد الله للعم الشيخ المهندس عبدالله أحمد بقشان حفظه الله .

> كلمة أخيرة؟

- أتقدم بالشكر الجزيل لصحيفة «الأيام» والقائمين عليها على ما يبذلونه من مساع لا يستهان بها للتعرف على العديد من المعضلات التي تواجه المواطن وإبرازها للجهات المسؤولة ذات العلاقة. وأناشد مدير الثقافة الاهتمام بنا وإشراكنا في المهرجانات والاحتفالات التي تقام داخل وخارج الوطن حتى نستطيع تعريف الأمم بما لدينا من تراث وفنون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى