العثور على رئيس تحرير صحيفة سودانية مقتولا بعد خطفه
> الخرطوم «الأيام» اوفيرا مكدوم :
> قال مصدر بوزارة الداخلية السودانية إن رئيس تحرير صحيفة سودانية عثر عليه مقتولا أمس الأربعاء بعد يوم من الابلاغ عن خطفه من أمام منزله في الخرطوم على يد مسلحين مجهولين.
وكان محمد طه رئيس تحرير صحيفة الوفاق اعتقل العام الماضي وأغلقت الصحيفة لثلاثة أشهر بعدما نشرت سلسلة مقالات تشكك في جذور النبي محمد والتي كانت موضع تنديد من الإسلاميين السودانيين,وقال مصدر بمشرحة الخرطوم التي نقلت إليها جثة طه "لقد قطعت رأسه."
ونقلت صحف سودانية عن أسرته قولها إن مجموعة من المسلحين أدخلوا طه عنوة في سيارة خارج منزله في شمال الخرطوم في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الثلاثاء وأسرعوا في اتجاه وسط الخرطوم.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية "أسرته تقدمت ببلاغ تقول فيه إن مسلحين مجهولين خطفوه الليلة الماضية."
وخطف المدنيين شائع في غرب وجنوب السودان اللذين مزقتهما الحرب لكنه نادر جدا في العاصمة الخرطوم.
وتجمع عشرات الصحفيين السودانيين بمشرحة الخرطوم وكان بعضهم ينتحب فيما كان آخرون مطأطئي الرؤوس. وقامت قوة من الشرطة مسلحة بأسلحة ثقيلة بحراسة المشرحة وأعرب الصحفيون عن قلقهم بشأن مستقبل الصحافة في السودان.
واعتبرت الصحفية ميسون عبد الرحمن التي تعمل بصحيفة مؤيدة للزعيم الإسلامي حسن الترابي ذلك الحادث أمرا خطيرا وبداية لشيء ما مفزع. وقالت أيضا إن مقتل طه هجوم على حرية الصحافة لن يكتب له النجاح.
وقالت صحفية أخرى تدعى عزيزة عبد الرحمن التي تعمل بصحيفة القوات المسلحة في السودان ان الحادث لن يرهب الصحافة السودانية وان الصحفيين السودانيين سيعبرون عن وجهات نظرهم بشكل أوسع. وأضافت أن هذا العمل لن يوقفهم.
وطه موال للحكومة التي تولت السلطة في انقلاب عسكري عام 1989. وتطبق الحكومة في شمال السودان قوانين الشريعة الإسلامية غير أن بعض الجماعات الإسلامية تعارضها.
وقال مصدر إسلامي بالخرطوم لرويترز إن جنودا كانوا يقومون بحماية طه بينما كان في السجن العام الماضي خوفا على حياته.رويترز
وكان محمد طه رئيس تحرير صحيفة الوفاق اعتقل العام الماضي وأغلقت الصحيفة لثلاثة أشهر بعدما نشرت سلسلة مقالات تشكك في جذور النبي محمد والتي كانت موضع تنديد من الإسلاميين السودانيين,وقال مصدر بمشرحة الخرطوم التي نقلت إليها جثة طه "لقد قطعت رأسه."
ونقلت صحف سودانية عن أسرته قولها إن مجموعة من المسلحين أدخلوا طه عنوة في سيارة خارج منزله في شمال الخرطوم في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول الثلاثاء وأسرعوا في اتجاه وسط الخرطوم.
وقال مسؤول بوزارة الداخلية "أسرته تقدمت ببلاغ تقول فيه إن مسلحين مجهولين خطفوه الليلة الماضية."
وخطف المدنيين شائع في غرب وجنوب السودان اللذين مزقتهما الحرب لكنه نادر جدا في العاصمة الخرطوم.
وتجمع عشرات الصحفيين السودانيين بمشرحة الخرطوم وكان بعضهم ينتحب فيما كان آخرون مطأطئي الرؤوس. وقامت قوة من الشرطة مسلحة بأسلحة ثقيلة بحراسة المشرحة وأعرب الصحفيون عن قلقهم بشأن مستقبل الصحافة في السودان.
واعتبرت الصحفية ميسون عبد الرحمن التي تعمل بصحيفة مؤيدة للزعيم الإسلامي حسن الترابي ذلك الحادث أمرا خطيرا وبداية لشيء ما مفزع. وقالت أيضا إن مقتل طه هجوم على حرية الصحافة لن يكتب له النجاح.
وقالت صحفية أخرى تدعى عزيزة عبد الرحمن التي تعمل بصحيفة القوات المسلحة في السودان ان الحادث لن يرهب الصحافة السودانية وان الصحفيين السودانيين سيعبرون عن وجهات نظرهم بشكل أوسع. وأضافت أن هذا العمل لن يوقفهم.
وطه موال للحكومة التي تولت السلطة في انقلاب عسكري عام 1989. وتطبق الحكومة في شمال السودان قوانين الشريعة الإسلامية غير أن بعض الجماعات الإسلامية تعارضها.
وقال مصدر إسلامي بالخرطوم لرويترز إن جنودا كانوا يقومون بحماية طه بينما كان في السجن العام الماضي خوفا على حياته.رويترز