> عدن «الأيام» مختار محمد حسن وخديجة بن بريك وفردوس العلمي:

قذيفة تخترق سقف احد المنازل في الطويلة بكريتر
«الأيام» رصدت جانباً كبيراً من الأضرار التي لحقت بالمواطنين وممتلكاتهم في بعض المديريات، حيث تعرض منزل المواطن أرسلان محمد لطف بمنطقة الطويلة حي 2 مارس وحدة شمسان بمديرية صيرة الى أضرار كبيرة وقد روت لنا زوجته أن قذيفة سقطت على منزلها وقالت: «اتصلت بزوجي الذي قام بالاتصال بالشرطة وقد تركنا المنزل خوفاً من أن تنفجر القذيفة».
أما عائلة المواطن عادل عزيم فقالت: «إنها سمعت صوتاً قوياً هز المنزل وأصاب بناتها بالذعر وبعد ذلك جاء زوجي من الخارج واكتشف أن هناك قذيفة في سقف منزلنا واخترقت السقف وعلمنا أنها لم تنفجر لذا تركنا المنزل».
أما عائلة المواطن سيجر أحمد سعيد فقالت:«لقد أصبنا بالذعر في المنزل بعد سماع صوت قوي ولاحظنا قذيفة في داخل غرفة الجلوس وقد أصيب المنزل بشروخ وأضرار كبيرة في الغرفة التي وقعت بها القذيفة».

الحافلة التي سقطت عليها قذيفة ادت الى وفاة امرأتين
كما تعرضت مديرية المعلا ايضاً لسقوط عدد من القذائف والشظايا في الشارع الرئيسي وأصابت شقة محمود الشيباني بمحاذاة مسجد غفار ولم تسفر عن إصابات إلا أنها ألحقت أضرارا بالشقة.
كما سقطت قذائف في منطقة القلوعة (الروضة) في منزل المواطن حسن محمد ولي الواقع ببلوك رقم 6 منزل رقم واحد.
وقد اتصل عدد من أهالي منطقة خورمكسر وأفادوا بأن قذيفة سقطت في غرفة سكرتيرة مدير المعهد الوطني للعلوم الإدارية كما سقطت أخرى بين السيفيو هوتيل ومحطة البترول.
كما سقطت قذيفة أخرى في قاعة (أماسي) للأفراح وقد اصابت القاعة بأضرار كبيرة.. التي كانت على موعد لاستقبال حفل عرس لزواج الشاب زائد نجل المرحوم عوض أحمد مبجر على ابنة المرحوم رشاد علي أحمد وقد لطف الله بهم أن الحادث وقع قبل توافد المدعوين بساعة.

اثناء تجمهر المواطنين في المعلا امس
وأفاد شهود عيان أن عددا من المواطنين الذين حاولوا إسعاف المصابتين قد أصيبوا بحالات تقيؤ نتيجة للمنظر المروع الذي كانت به إحدى المتوفيتين في حادث السقوط كما شاهدوا سائق الحافلة مغميا عليه.
ويعد مخزن جبل حديد أكبر مخزن للأسلحة ويعود إلى عهد الإدارة البريطانية، فيما تفيد المعلومات بأن انشاءه يرجع إلى عهد الحكم العثماني في المنطقة. ويضم المخزن مساحة كبيرة تتقاسمها أنفاق مخزنية ومستودعات لأنواع الاسلحة الثقلية والخفيفة وأدخلت عليها التعديلات في ظل حكم الحزب الاشتراكي اليمني للجنوب وظل مخزنا رئيسا لأسلحة القوات المسلحة، وحظي باهتمام الخبراء السوفييت في إطار الدعم العسكري السوفيتي لحكومة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وخزن معظم أنواع الأسلحة والذخائر فيه.

قذيفتان تم انتشالهما في المعلا بعد سقوطهما
وكانت السلطة المحلية في مديرية صيرة قد قامت قبل عامين وبناء على توجيهات الأخ د. يحيى الشعيبي، محافظ عدن السابق بعملية اخلاء وتصفية النفق (البغدة) الذي يربط جبل حديد من شارع أروى بكريتر بمديرية خومكسر وتبين اثناء عملية التصفية والإخلاء وجود صناديق مغلقة منذ القدم وهو ما أجبر العاملين حينها على ترك الموقع وإيقاف العمل فيها.