وقفتان أمام حراك تلفزيون القناة الثانية عدن

> «الأيام» علي محمد يحيى:

> الوقفة الأولى .. وأخيراً قيض الله لتلفزيون القناة الثانية عدن التوفيق، حينما أُصدر قرار وزاري بتعيين الأستاذ م. محمد أحمد غانم، مديراً عاماً للإدارة العامة للإنتاج بعد طول غيبة في ملء الوظيفة المناسبة بالكادر المناسب، وإنني لأزعم في أن تولي م. محمد غانم هذه الوظيفة المهمة، من شأنه تعزيز الجهود الكبيرة التي يسعى لتحقيقها بثبات ومقدرة وإدارة فنية حكيمة بعيدة عن الادعاء والدعاية والعشوائية الأستاذ يسلم مطر، رئيس قطاع تلفزيون القناة الثانية، حين بدأ الكثير من المعنيين في هذا القطاع يلتمس من خلال مستوى الإدارة والأداء حجم التناغم والانسجام بين هاتين الكفاءتين - رئيس القطاع ومدير عام الإدارة العامة للإنتاج، ومعهما العديد من الكوادر الخيرة ذات الخبرة والإحساس بالمسؤولية من خلال إعادة صياغة عمل القناة الثانية وإعطاء الفرص الكافية في دراسة وتقييم البرامج، سواء ما كانت منها فصلية أو برامج شهر رمضان المبارك لهلال عام 1427هـ 2006م، التي تم بدء العمل في إنتاجها قبل وقت أكبر مما كنا قد اعتدنا عليه في الأعوام السابقة من قدوم الشهر الفضيل، وفي هذا الدلالة على نجاح متوقع أكبر لهذه الدورة البرامجية الرمضانية.

دعوة للجهات ذات الاختصاص في وزارة الإعلام والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون العمل على تعزيز ودعم هذه الجهود النوعية التي تبذلها قيادة القطاع التي نسأل الله لها التوفيق.

الوقفة الثانية
بعد غيبة ليست بالقصيرة تحاول قيادة تلفزيون القناة الثانية إفساح المجال أمام عودة الدراما التلفزيونية إلى خارطة برامجها، وذلك من خلال تفهمها لدراسة إنتاج المسلسل التلفزيوني «وتكسرت الأمواج» في ثماني عشرة حلقة بعد النجاح الذي حققه كمسلسل إذاعي قدمته إذاعة عدن البرنامج الثاني قبل قرابة خمسة أعوام، كان أبطاله فنانين كباراً أمثال الأساتذة علي اليافعي، على هادي وهاشم السيد. ولمستوى النص كانت اتفقت إحدى الشركات السعودية الفنية مع مؤلفه وكاتب السيناريو والحوار الأستاذ عبدالله أحمد سعد، على إنتاجه في المملكة العربية السعودية، إلا أن الشركة المنتجة بعد فترة وجيزة اعتذرت عن إنتاجه بحجة ظروف خاصة.

العمل الفني الدرامي «وتكسرت الامواج» يتحدث عن واقعنا اليمني ويرصد العلاقة الأسرية وتجاذبها وتضادها.. كما يبرز المتناقضات في هذه العلاقة، ويقدم صورة شاملة عما يفتعل في هذا المحيط بلغة درامية راقية وأحداث متسارعة تحبس الأنفاس.. فهل تتحقق اهتمامات رئيس القطاع ومدير عام دائرة الإنتاج في أن يرى هذا المسلسل النور؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى