وفاة مليونير وصائد تماسيح أسترالي مشهور إثر إصابته بشوكة سامة من سمك الراي

> سيدني «الأيام» د.ب.أ:

> توفي ستيف إروين صائد التماسيح الاسترالي المتهور الاثنين الماضي إثر إصابته بلدغة قاتلة بشوكة سمك الراي الرعاد السام بينما كان يصور فيلما وثائقيا عن الحياة البحرية قبالة سواحل مدينة كايرنز بأقصى شمال ولاية كوينزلاند.

واستدعيت مروحية إلى سفينة الغطس التي كانت تقل إروين /44 عاما/ ولكن كان توفي. ويعتقد أن الوفاة نجمت عن أزمة قلبية.

وقال إد اولوجلين الطبيب الذي استدعي لعلاج إروين "اتضح على الفور أن إصاباته لا علاج لها. وأصيب بجرح غائر اخترق الجزء الايسر من صدره. وتوقف النبض والتنفس." وقدم رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد التعازي في إروين وقال إنه "خاض مغامرات واستمتع بالحياة وقدم البهجة لملايين الاشخاص خاصة الاطفال وإنها خسارة فادحة. وإنني لاشعر بأسى شديد." كما أشاد عالم النباتات البريطاني ديفيد بيلامي بإروين ووصفه بأنه "واحد من أكبر فناني الأداء وأنه مؤرخ طبيعي جيد للغاية".

وتولى إروين إدارة حديقة حيوان "أستراليا زو" المطلة على ساحل صن شاين بولاية كوينزلاند بدلا من والديه في عام 1991 وحولها إلى مزار سياحي هام. وفي العالم التالي أنتج وقام ببطولة حلقات تلفزيونية ناجحة تسمى "صائد التماسيح" (كروكودايل هانتر).

وادعى إروين الذي كان يتسم بالنشاط الشديد أن 500 مليون شخص كانوا يشاهدون الحلقات التلفزيونية. وطالما اشتكى من أن مواهبه تلقى تقديرا في الخارج أكثر مما تحظى به في وطنه.

وفي العالم التالي وضع نفسه في موقف محرج أضر كثيرا بالحلقات التلفزيونية عندما صورته الكاميرات في حديقة حيوان "استراليا زو" وهو يقدم دجاجة ليطعم تمساحا جائعا يبلغ طوله أربعة أمتار بإحدى يديه بينما يحمل في اليد الاخرى ابنه بوب الذي كان يبلغ من العمر شهرا واحدا.

وقام إروين بذلك أمام أعداد من الجماهير التي دفعت مبالغ مالية لترى هذا المشهد الذي أذيع أيضا على شاشات التلفزيون بمختلف أنحاء العالم وجعل المشاهدين يتساءلون ما إذا كان إروين فقد صوابه. وبعد هذا الجدل تراجعت شعبية إروين في استراليا.

وقال رئيس وزراء ولاية كوينزلاند بيتر بيتي إن إروين قدم إسهاما كبيرا للولاية وللبلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى