المرشح المستقل للرئاسة أحمد عبدالله المجيدي في المهرجان الانتخابي بمحافظة تعز:بتعز كغيرها من محافظات الجمهورية تحلم بمستقبل أفضل نصنعه بأيدينا بإرادتنا الحرة

> تعز «الأيام» خاص

>
أحمد عبدالله المجيدي
أحمد عبدالله المجيدي
شهدت قاعة المنتزه بتعز صباح أمس المهرجان الانتخابي للمرشح المستقل للرئاسة أحمد عبدالله المجيدي وسط حضور شعبي متميز حيث قدمت طفلة باقة من الورود للمرشح المجيدي نيابة عن براعم تعز، ثم بدأ المهرجان بآيات من الذكر الحكيم بتلاوة الطالب محمد غالب، بعدها استمع الحضور الى كلمة أبناء محافظة تعز ألقاها د. سلمان عبدالحق عائض تضمنت الترحيب بالمرشح المستقل أحمد المجيدي وتقديم العزاء والمواساة بمصابه الكبير في ابن شقيقته المأسوف على شبابه عادل عبده محمد الذي رغم فداحة المصاب بوفاته ودناءة الجريمة وبشاعتها الا انها لم تتن المجيدي عن مواصلة برنامجه الانتخابي حسب ما جاء في الكلمة.

ثم قرأ الاخ عدنان محسن السقاف السيرة الذاتية للاخ أحمد المجيدي والتي شملت مراحل حياته المختلفة والمناصب والمسئوليات التي أنيطت به قبل وبعد الوحدة اليمنية، ثم ألقى الشاعر محمد زين العودي من أبناء محافظة اب واحدى الشخصيات الوطنية والادبية المعروفة قصيدة عصماء بعنوان : تشخيص الحقيقة، بعدها ألقى الاخ أحمد عبدالله المجيدي المرشح المستقل كلمة في المهرجان وسط عاصفة من التصفيق ومما جاء فيها:

«لقد حققنا اعظم انجاز وهو الوحدة واليوم نصنع مرحلة جديدة من مراحل النضال اليمني وهي الديمقراطية وهناك من يتحدث عن الوحدة والديمقراطية في هذه المرحلة التنافسية التي يشهدها وطننا ولكنني أشعر ان حديث هؤلاء عن الوحدة والديمقراطية هو الخنق عن طريق العناق، ويخنق الديمقراطية عن طريق العناق ايضاً لأنهم لم يضحوا في سبيلها ولم يكدوا او يتعبوا في سبيلها ولكن الشرفاء من أبناء شعبنا اليمني هم الذين صنعوا الوحدة، وقاموا بالثورة في شمال الوطن وجنوبه وهم الحريصون على الوحدة وعلى الديمقراطية وهناك من يتحدثون عن الفساد والفاسدين لكي يحل هو محل هؤلاء الفاسدين، فنحن الذين نعاني من الفساد ونحن الذين تسرق لقمة العيش من أفواه أولادنا بسبب هؤلاء الفاسدين ولقد سمعت مرشح اللقاء المشترك يقول:«ان هناك من يتحدث عن الوحدة وكأنه يريد ان يبرئ نفسه فالوحدة أصبحت واقع» واقع ولكن كيف هذا الواقع؟ هذا الواقع لم يأت الا بتضحيات جسيمة لشعبنا منذ ثورة 26 سبتمبر وحتى اليوم، أما هم فلم يؤمنوا بها بالأمس الا بعد ان صنعها شعبنا اليمني ووطدها وعززها وضحى من أجلها، الوحدة واقع.. ولكن هناك تشوهات نحن حريصون على تصحيحها مع تمسكنا بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.

هذه هي تعز ..سفر من أسفار الثورة والجمهورية والاستقلال والوحدة، أبناؤها في الطليعة دائما فكراً وأدباً وسياسة ورجال أعمال.. هي مشعل من مشاعل الحركة الوطنية اليمنية ومعين لا ينضب أبداً»، وقال: «يا أبناء محافظة تعز.. تعز الحالمة بمستقبل أفضل كغيرها من محافظات الجمهورية، ذلك المستقبل الذي نصنعه نحن أبناء هذا الوطن الكبير من صعدة الى المهرة ومن حوف الى الجوف.. نصنعه بأيدينا بإرادتنا الحرة وبقيمنا النبيلة.. وبدماء وعرق وتضحياتنا الجسيمة، وسبيلنا الى ذلك الديمقراطية معيار تحولنا الحقيقي نحو غد أفضل لنا ولأولادنا من بعدنا. الديمقراطية التي ارتضاها شعبنا رديفاً وتوأماً لوحدتنا اليمنية المباركة». ثم تحدث الاخ المجيدي عن الفساد فقال: «ذلك الفساد الذي سببه الاساسي الدولة نفسه، ثم لا تجد هذه الدولة من حرج في رفع عقيرتها بالصياح والبكاء من الفساد ، إنها صورة من صور التراجيديا المؤلمة لحالنا الذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم ناهيك عن التداعي الاجتماعي المستمر نتيجة للسياسات الخاطئة التي تمارسها الدولة بإصرار ضد شعبنا اليمني بكل قطاعاته وفئاته». ثم تحدث الأخ المجيدي عن أوضاع تعز قائلاً:«انظروا ايها الاخوة الى أوضاع هذه المدينة الساحرة الجميلة، كيف هي أوضاع الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرقات فيها بينما بإمكاننا ان نجعل من تعز المدينة والمحافظة منطقة جذب للاستثمار وللسياحة وللصناعة وان نجعلها بحق عاصمة للثقافة والإبداع، انظروا ايضاً الى ما يعانيه ريف هذه المحافظة من اهمال ونسيان في مجال الخدمة الاساسية من ماء وكهرباء وتعليم وصحة ، تتدهور الزراعة في محافظة هي من أخصب أراضي الجمهورية. وللتدليل على بؤس هذه المحافظة وتجاهل خصائصها التجارية والاستثمارية: الإهمال الذي يلحق بميناء المخا ذلك الميناء التاريخي الهام الذي أنفقت عليه الدولة الملايين ولكنه يتوارى تماماً عن الانظار الآن وأصبح ملحقاً هامشياً لإرادة المتنفذين لمآربهم الشخصية».

وتطرق المجيدي الى حال القضاء في المحافظة وما يعانيه المواطنون من تلاعب بقضاياهم وكذا عدم استغلال جماليات جبل صبر الأخضر استغلالاً أمثل لصالح الجذب السياحي، واختتم كلمته:«لقد كان لي الشرف ان تحتضني تعز البطولة قلعة الثوار وأنا نازح من جنوب الوطن مثلي مثل آلاف من أبناء الجنوب في عام 1967م وأحمد الله أنني في هذه المدينة وقد تحققت وحدة الوطن ونسعى لتصحيح أوضاعنا بأيدينا عن طريق الديمقراطية الحقيقية خدمة لوطننا وشعبنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى