المجيدي: على الدولة أن تصل بمشاريعها الحيوية إلى كل بقعة نائية وبعيدة في محافظة شبوة
> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:
> أقيم أمس بقاعة المركز الثقافي بمدينة عتق محافظة شبوة المهرجان الانتخابي للمرشح المستقل لانتخابات الرئاسة أحمد عبدالله المجيدي.
وقد استهل المهرجان بكلمات رحبت بالمرشح المجيدي، ثم ألقى المجيدي كلمة للحاضرين دعا فيها كل مواطن وناخب الى ان يحكم عقله وضميره عند اعطاء صوته يوم الانتخابات لمن يستحق بعيدا عن العواطف والانفعال او التعصب الحزبي او الطائفي، وان أهم ما يجب الحرص عليه هو ان يعطي الناخب صوته لمن يثق بكفاءته واخلاصه وصدق نواياه وأمانته في تحمل قيادة اليمن والحفاظ على وحدته واستقراره سياسيا واقتصاديا وأمنيا.
وقال المجيدي ان تنمية اليمن اقتصاديا يحقق للشعب حياة معيشية كريمة لا يمكن ان تتحقق الا من خلال دولة النظام والقانون ونزاهة القائمين عليها لا من خلال الفساد، مشيرا الى ان الفساد أصبح مؤسسة قائمة بحد ذاتها، لم تجد الحكومات اليمنية المتعاقبة بدا من محاربته بإصلاح حقيقي يجفف منابعه ويستأصل جذوره من مجتمعنا، فراحت هذه الحكومات تتعايش معه، وتشكو منه ـ أحيانا ـ لذر الرماد في العيون.
وتطرق المجيدي في كلمته الى الأوضاع التي تعاني منها محافظة شبوة ومنها مشكلة الثأر، وقال: «لقد رأينا كيف تتباطأ أجهزة الدولة وجهاتها المعنية في حل هذه العوارض الخطيرة، لأن آلية الدولة القانونية بما هي عدالة لم تصل بعد اليكم، كما تصل الى أماكن أخرى تكتوي من نار الثارات، لكن الدولة حتى الآن تقف متفرجة على ما يحدث هنا او هناك، بينما مسئوليتها القانونية والأخلاقية والدينية ان تتدخل لحل كل التناقضات التي تؤدي الى مثل هذه القضايا».
وناشد المجيدي كل الشخصيات الاجتماعية والقبلية والمتعلمين والمثقفين والتجار من أبناء شبوة «ان يسارعوا الى كلمة سواء، الى اتفاق ينهي تلك الثارات ويفوت على أعداء الاستقرار في شبوة فرصة استثمار هذا النزيف لصالح مآربهم الشيطانية».
الى ذلك ناشد المجيدي من يحتجزون السياح الفرنسيين ان يسارعوا في اطلاق سراح هؤلاء «الذين لهم في أعناقنا ذمة الحفاظ عليهم، لأنهم ضيوف اليمن، ضيوفنا جميعا، وليس لهم ذنب ولا هم طرف في أي موضوع داخلي، وليس من أخلاقنا كيمنيين، قبائل وأفرادا ان نروع الضيوف الذين هم في عقد أمان شرعي طالما دخلوا أرضنا».
وقال المجيدي في كلمته «ان على الدولة ان تصل بمشاريعها الحيوية الى كل بقعة نائية وبعيدة في محافظة شبوة وان توفر سبل العيش الكريم لكل المواطنين، مع استيعاب الشباب في الوظائف الحكومية مدنية وعسكرية وأمنية وايلاء التعليم أهمية كبيرة لتنوير الناس بمخاطر الاقتتال والثأر وخلق جيل متعلم ينبذ هذه الظاهرة».
وطالب المجيدي في هذا الصدد ان تتحمل الدولة كل الديات المطلوبة من كل الأطراف، وتعويض أسر الضحايا والمعاقين ودمج الأسر المتضررة في حالات الضمان الاجتماعي حتى يتسنى طي هذا الملف ورميه خلف الظهر.
وقد استهل المهرجان بكلمات رحبت بالمرشح المجيدي، ثم ألقى المجيدي كلمة للحاضرين دعا فيها كل مواطن وناخب الى ان يحكم عقله وضميره عند اعطاء صوته يوم الانتخابات لمن يستحق بعيدا عن العواطف والانفعال او التعصب الحزبي او الطائفي، وان أهم ما يجب الحرص عليه هو ان يعطي الناخب صوته لمن يثق بكفاءته واخلاصه وصدق نواياه وأمانته في تحمل قيادة اليمن والحفاظ على وحدته واستقراره سياسيا واقتصاديا وأمنيا.
وقال المجيدي ان تنمية اليمن اقتصاديا يحقق للشعب حياة معيشية كريمة لا يمكن ان تتحقق الا من خلال دولة النظام والقانون ونزاهة القائمين عليها لا من خلال الفساد، مشيرا الى ان الفساد أصبح مؤسسة قائمة بحد ذاتها، لم تجد الحكومات اليمنية المتعاقبة بدا من محاربته بإصلاح حقيقي يجفف منابعه ويستأصل جذوره من مجتمعنا، فراحت هذه الحكومات تتعايش معه، وتشكو منه ـ أحيانا ـ لذر الرماد في العيون.
وتطرق المجيدي في كلمته الى الأوضاع التي تعاني منها محافظة شبوة ومنها مشكلة الثأر، وقال: «لقد رأينا كيف تتباطأ أجهزة الدولة وجهاتها المعنية في حل هذه العوارض الخطيرة، لأن آلية الدولة القانونية بما هي عدالة لم تصل بعد اليكم، كما تصل الى أماكن أخرى تكتوي من نار الثارات، لكن الدولة حتى الآن تقف متفرجة على ما يحدث هنا او هناك، بينما مسئوليتها القانونية والأخلاقية والدينية ان تتدخل لحل كل التناقضات التي تؤدي الى مثل هذه القضايا».
وناشد المجيدي كل الشخصيات الاجتماعية والقبلية والمتعلمين والمثقفين والتجار من أبناء شبوة «ان يسارعوا الى كلمة سواء، الى اتفاق ينهي تلك الثارات ويفوت على أعداء الاستقرار في شبوة فرصة استثمار هذا النزيف لصالح مآربهم الشيطانية».
الى ذلك ناشد المجيدي من يحتجزون السياح الفرنسيين ان يسارعوا في اطلاق سراح هؤلاء «الذين لهم في أعناقنا ذمة الحفاظ عليهم، لأنهم ضيوف اليمن، ضيوفنا جميعا، وليس لهم ذنب ولا هم طرف في أي موضوع داخلي، وليس من أخلاقنا كيمنيين، قبائل وأفرادا ان نروع الضيوف الذين هم في عقد أمان شرعي طالما دخلوا أرضنا».
وقال المجيدي في كلمته «ان على الدولة ان تصل بمشاريعها الحيوية الى كل بقعة نائية وبعيدة في محافظة شبوة وان توفر سبل العيش الكريم لكل المواطنين، مع استيعاب الشباب في الوظائف الحكومية مدنية وعسكرية وأمنية وايلاء التعليم أهمية كبيرة لتنوير الناس بمخاطر الاقتتال والثأر وخلق جيل متعلم ينبذ هذه الظاهرة».
وطالب المجيدي في هذا الصدد ان تتحمل الدولة كل الديات المطلوبة من كل الأطراف، وتعويض أسر الضحايا والمعاقين ودمج الأسر المتضررة في حالات الضمان الاجتماعي حتى يتسنى طي هذا الملف ورميه خلف الظهر.