> عندما تتحدث الوثائق عن نفسها يكسب صاحبها قضيته ويسلم المرء بعدالتها مهما كان مكابرا وهذا ما لمسته وأنا أتصفح ملف الكابتن محسن حسن شقيري، كادر رياضي مرموق في رياضة كمال الأجسام.. ومن الوثائق التي اطلعت عليها:1) شهادة مشاركة في بطولة الجمهورية العاشرة للشباب والكبار للعام الرياضي 2000م بصنعاء بصفته مدربا. 2) شهادة شكر وتقدير للدور الكبير الذي بذله في انجاح بطولة الجمهورية السادسة للشباب بعدن خلال العام 2002م. 3) شهادة مشاركة من اللجنة الأولمبية اليمنية والاتحاد اليمني لرفع الأثقال لمشاركته في الدورة التدريبية والتحكيمية المبتدئة لمدربي رفع الأثقال في يوليو 2002م التي اقيمت بصنعاء. 4) شهادة مشاركة في بطولة هواة كمال الأجسام في منطقة البحر الأبيض المتوسط للاتحاد الدولي الأفريقي لكمال الأجسام التي عقدت في مصر في أكتوبر، 2003م. 5) شهادة تدريب من الاتحاد اليمني العام لكمال الاجسام بحضوره الدورة التدريبية التي اقيمت بصنعاء في مارس 1997م واجتيازه الاختبار النهائي والنصفي بدرجة ممتاز. 6) شهادة حضور في الدورة التحكيمية والتدريبية التي نظمها الاتحاد العربي لبناء الاجسام بصنعاء في أغسطس، 2002م. 7) شهادة تقدير من الاتحاد المصري لكمال الأجسام نظير جهوده المتميزة واسهاماته البناءة في مجال كمال الأجسام. 8) دبلوما فخرية من الاتحاد الافريقي لكمال الأجسام في أبريل 2006م، تقديرا لجهوده في تطوير ودعم اللعبة في منطقة الخليج.

لم يقف طموح الكابتن محسن شقيري عند ذلك الحد، حيث سعى للالتحاق بدورة مدربين في رياضة كمال الأجسام في أكاديمية دايدر بجمهورية مصر العربية وحصل على الدبلوم في مجال التدريب من الاتحاد الدولي للعبة في مارس 2006 ونشرت «الأيام» خبر حصوله على الدبلوم وكان بالصورة أيضا والتي ظهر فيها الكابتن شقيري مع الدبلوم وإلى جانبه د. م/ عادل فهيم، نائب رئيس الاتحاد الدولي لبناء الاجسام ورئيس الاتحادين الأفريقي والمصري.. وقد تحمل الكابتن محسن شقيري تكاليف الدراسة والاقامة على نفقته الخاصة ويطمح في مواصلة دراسته في تلك الاكاديمية للحصول على شهادة محاضر دولي في رياضة كمال الاجسام.

ومما يعزز طلبه أنه لا يوجد في اليمن محاضر دولي في هذا المجال ولن يكلف هذا الأمر أكثر من (6000) دولار.

يقيني أن الوزير الفاضل عبدالرحمن الأكوع، سيدفع بالقضية وسيحول الحلم إلى واقع ليعود الكابتن محسن شقيري إلى أرض الوطن وفي خدمة الوطن.