قال مسئولون حكوميون في شيلي إن متظاهرين هاجموا القصر الرئاسي وارتكبوا أعمال عنف في الذكرى الثالثة والثلاثين للانقلاب الذي أتى بأوجستو بينوشيه إلى السلطة,وأدت أعمال العنف في يوم الذكرى إلى اعتقال أكثر من مئة شخص وإصابة ستة من الشرطة.

ودمرت العديد من مطاعم الوجبات السريعة ومواقف الحافلات وأكشاك الهواتف,وقال فيليب هاربو نائب وزير داخلية شيلي إن المتظاهرين هاجموا القصر الرئاسي ورجال الشرطة بالقنابل الحارقة والحجارة الاحد الماضي.

وأشار هاربو إلى أن أحداث العنف التي وقعت تسببت حتى الان في خسائر ليست كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة وإصابة عدد أقل من الاشخاص عن مناسبات سابقة.

بيد أنه اعترف أن قنبلة حارقة أصابت القصر الرئاسي خلفت صورة سيئة تناولتها وسائل الاعلام,وقال هاربو قال لاذاعة "بيو-بيو" إن الشخص المسئول عن هذا الهجوم لم يتم التعرف عليه بعد.

وأضاف أن السلطات ستمارس ضغوطا لفرض عقوبات شديدة لان القنبلة ألقاها شخص وضع الابرياء في خطر ولم يبد احتراما لمنظمات حقوق الانسان التي نظمت المظاهرة.

ووقعت الحوادث أساسا في المناطق الفقيرة بالعاصمة حيث أقام فيها الشباب حواجز بحرق الاطارات.

وقاد بينوشيه انقلابا عسكريا ناجحا في 11 أيلول/سبتمبر عام 1973 ضد الرئيس الشيلي المنتخب سلفادور الليندي. وخلال فترة حكمه الذي انتهى عام 1990 قتل قرابة 005ر3 شخص وعانى عشرات الالاف من التعذيب أو أجبروا إلى العيش في المنفى.