إتلاف كمية من السجائر المهربة التي لا تحمل طوابع البندرول بعدن
أثناء عملية احراق السجائر المهربة
> عدن «الأيام» خاص
> نفذت الإدارة العامة للضرائب على كبار المكلفين فرع محافظة عدن صباح أمس الثلاثاء عملية إتلاف وإحراق كمية من السجائر المهربة التي لا تحمل طوابع البندرول بلغت أكثر من 22739 ألف علبة توزعت على 67 صنفاً من السجائر ذات المنشأ الأجنبي، والتي دخلت الى الأسواق بطرق غير مشروعة.
وأفاد الأخ عبدالواسع علي الطيب، مدير فرع الإدارة العامة للضرائب على كبار المكلفين في محافظة عدن بأن القيمة الإجمالية لكمية السجائر التي تم إحراقها في مقلب النفايات والمخلفات بمنطقة بئر النعامة تقدر بنحو 1.537.886 ريالا، موضحاً أن عملية الإتلاف قد تمت بحضور ممثلين عن الجهات الرسمية ذات العلاقة، مشيراً إلى أن كمية السجائر تم مصادرتها وسحبها من الأسواق خلال حملات التفتيش التي نفذتها فرق مكافحة التهريب الميدانية، التي تبذل جهوداً كبيرة لمراقبة ومتابعة المحلات التجارية والباعة المتجولين الذين يقومون ببيع السجائر المهربة التي لا تحمل طوابع البندرول الضريبية، بالإضافة الى أن هذه السجائر ذات نوعيات رديئة ولا تتوفر فيها أي مقاييس للجودة، ناهيك عن أنها تخزن في مستودعات لا تتوفر فيها الشروط التخزينية والصحية اللازمة مما يزيد من مخاطرها على صحة المستهلك.
وأضاف:«إن التهريب آفة خطيرة تنهش في جسد الاقتصاد الوطني وتهدد الصناعات المحلية، والمتهربون من تسديد الرسوم والالتزامات الضريبية يحرمون خزينة الدولة من الموارد المالية، ولذا ينبغي تكاتف الجهود الشعبية والرسمية لمكافحة هذه الظاهرة والقضاء عليها». مشيرا إلى أن عملية إتلاف السجائر المهربة هي الثانية من نوعها هذا العام، حيث تم في مارس الماضي 2006م إحراق كمية كبيرة من السجائر الأجنبية التي لا تحمل طوابع البندرول.
حضر عملية الإتلاف الإخوة مدراء ورؤساء الأقسام المعنية في إدارة الضرائب على كبار المكلفين بعدن، والأخ محمد الهمل، مدير العلاقات العامة في شركة B.A.T الوطنية لمكافحة المهربات.
أثناء عملية احراق السجائر المهربة
وأفاد الأخ عبدالواسع علي الطيب، مدير فرع الإدارة العامة للضرائب على كبار المكلفين في محافظة عدن بأن القيمة الإجمالية لكمية السجائر التي تم إحراقها في مقلب النفايات والمخلفات بمنطقة بئر النعامة تقدر بنحو 1.537.886 ريالا، موضحاً أن عملية الإتلاف قد تمت بحضور ممثلين عن الجهات الرسمية ذات العلاقة، مشيراً إلى أن كمية السجائر تم مصادرتها وسحبها من الأسواق خلال حملات التفتيش التي نفذتها فرق مكافحة التهريب الميدانية، التي تبذل جهوداً كبيرة لمراقبة ومتابعة المحلات التجارية والباعة المتجولين الذين يقومون ببيع السجائر المهربة التي لا تحمل طوابع البندرول الضريبية، بالإضافة الى أن هذه السجائر ذات نوعيات رديئة ولا تتوفر فيها أي مقاييس للجودة، ناهيك عن أنها تخزن في مستودعات لا تتوفر فيها الشروط التخزينية والصحية اللازمة مما يزيد من مخاطرها على صحة المستهلك.
وأضاف:«إن التهريب آفة خطيرة تنهش في جسد الاقتصاد الوطني وتهدد الصناعات المحلية، والمتهربون من تسديد الرسوم والالتزامات الضريبية يحرمون خزينة الدولة من الموارد المالية، ولذا ينبغي تكاتف الجهود الشعبية والرسمية لمكافحة هذه الظاهرة والقضاء عليها». مشيرا إلى أن عملية إتلاف السجائر المهربة هي الثانية من نوعها هذا العام، حيث تم في مارس الماضي 2006م إحراق كمية كبيرة من السجائر الأجنبية التي لا تحمل طوابع البندرول.
حضر عملية الإتلاف الإخوة مدراء ورؤساء الأقسام المعنية في إدارة الضرائب على كبار المكلفين بعدن، والأخ محمد الهمل، مدير العلاقات العامة في شركة B.A.T الوطنية لمكافحة المهربات.
