حزب الله .. لن يفرج عن جنديين اسرائيليين دون مبادلة
السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله
> دبي «الأيام» رويترز :
> قال السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله في تصريحات بثت أمس الثلاثاء إن الجماعة لن تفرج عن الجنديين الاسرائيليين المحتجزين لديها إلا اذا افرجت اسرائيل عن سمير القنطار الذي تحتجزه الدولة العبرية منذ عام 1979 .
وتساءل نصر الله في مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية هل بعد كل ما جري ينتهي الامر دون مبادلة القنطار.؟ولم يقل ما اذا كانت الجماعة ستضع شروطا بشأن السجناء الاخرين.
وقال في المقابلة انه اذا سئل عما اذا كان سيتم التوصل لاتفاق دون القنطار فسيرد بالنفي,ولم يتوفر على الفور تعقيب لدى وزارة الخارجية الاسرائيلية.
وقال نصر الله انه يتوقع ان يقوم "وسيط" من الامم المتحدة بزيارة لبنان الاسبوع القادم لمحاولة التوصل الى اتفاق من اجل الافراج عن الجنديين الاسرائيليين المحتجزين لدى الجماعة منذ يوليو تموز الماضي.
وقال إنه كان من المفترض ان يصل الوسيط في اواخر الاسبوع الماضي,واضاف ان من المتوقع ان يصل الاسبوع القادم الا ان المحادثات لم تبدأ معه بعد,وقال ان الوسيط اوروبي الا انه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وأثار اختطاف الجنديين في غارة عبر الحدود حربا استمرت 34 يوما بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.
وأعلنت الجماعة المدعومة من ايران في بداية الحرب ان الهدف هو مبادلة الجنديين الاسرائيليين بسجناء لبنانيين وفلسطينيين محتجزين في اسرائيل.
والقنطار (44 عاما) هو أقدم سجين لبناني تحتجزه اسرائيل. والقي القبض عليه اثناء هجوم في عام 1979 على شمال اسرائيل شنته جماعة فلسطينية وقتل فيه شرطي اسرائيلي ورجل آخر وابنته التي تبلغ اربع سنوات.
وفي عام 2004 تبادل حزب الله واسرائيل جثث ثلاثة جنود اسرائيليين اسروا في عام 2000 ورجل اعمال اسرائيلي مخطوف مقابل 400 سجين فلسطيني و23 سجينا لبنانيا وعربيا في اتفاق تم التوصل اليه بوساطة المانية.
السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله
وتساءل نصر الله في مقابلة مع قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية هل بعد كل ما جري ينتهي الامر دون مبادلة القنطار.؟ولم يقل ما اذا كانت الجماعة ستضع شروطا بشأن السجناء الاخرين.
وقال في المقابلة انه اذا سئل عما اذا كان سيتم التوصل لاتفاق دون القنطار فسيرد بالنفي,ولم يتوفر على الفور تعقيب لدى وزارة الخارجية الاسرائيلية.
وقال نصر الله انه يتوقع ان يقوم "وسيط" من الامم المتحدة بزيارة لبنان الاسبوع القادم لمحاولة التوصل الى اتفاق من اجل الافراج عن الجنديين الاسرائيليين المحتجزين لدى الجماعة منذ يوليو تموز الماضي.
وقال إنه كان من المفترض ان يصل الوسيط في اواخر الاسبوع الماضي,واضاف ان من المتوقع ان يصل الاسبوع القادم الا ان المحادثات لم تبدأ معه بعد,وقال ان الوسيط اوروبي الا انه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وأثار اختطاف الجنديين في غارة عبر الحدود حربا استمرت 34 يوما بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله.
وأعلنت الجماعة المدعومة من ايران في بداية الحرب ان الهدف هو مبادلة الجنديين الاسرائيليين بسجناء لبنانيين وفلسطينيين محتجزين في اسرائيل.
والقنطار (44 عاما) هو أقدم سجين لبناني تحتجزه اسرائيل. والقي القبض عليه اثناء هجوم في عام 1979 على شمال اسرائيل شنته جماعة فلسطينية وقتل فيه شرطي اسرائيلي ورجل آخر وابنته التي تبلغ اربع سنوات.
وفي عام 2004 تبادل حزب الله واسرائيل جثث ثلاثة جنود اسرائيليين اسروا في عام 2000 ورجل اعمال اسرائيلي مخطوف مقابل 400 سجين فلسطيني و23 سجينا لبنانيا وعربيا في اتفاق تم التوصل اليه بوساطة المانية.