> قتل اكثر من ثلاثين من عناصر طالبان وثمانية من رجال الشرطة أمس الأربعاء في حوادث متفرقة في افغانستان في حين قضى انتحاري عند مدخل مسجد في انفجار العبوة التي كان يحملها قبل اوانها.

وقال مسؤول محلي ان ثلاثين عنصرا من طالبان قتلوا في عملية نفذتها قوات الامن الافغانية في ولاية غازني جنوب شرق افغانستان.

وذكر المتحدث باسم الولاية عبد العلي فاقوري لوكالة فرانس برس ان العملية التي كانت مستمرة مساء أمس الأربعاء شملت ثلاث قرى في اندار.

وفي غرب البلاد في ولاية فرح هاجمت عناصر من طالبان قافلة للشرطة بعد الظهر قرب الموقع الذي قتل فيه سائق افغاني يعمل لحساب الامم المتحدة برصاص مجهولين أمس الأول الثلاثاء.

وصرح قائد شرطة الولاية سيد اغا ساسيب لوكالة فرانس برس ان "عشرات من عناصر طالبان هاجموا قافلة لشرطة الحدود".

واضاف "وقع تبادل لاطلاق النار قتل خلاله اربعة عناصر من الشرطة واصيب 11 بجروح في حين قتل اربعة من مقاتلي طالبان".

واصيب مقاتلون من طالبان بجروح لكن قائد الشرطة لم يتمكن من تحديد عددهم بدقة.

وقتل اربعة شرطيين في شرق البلاد في ولاية كونار في انفجار قنبلة يدوية الصنع.

وقالت مصادر في الشرطة ان اثنين من الشرطيين القتلى من كبار الضباط.

وفي قندهار كبرى مدن جنوب افغانستان قتل انتحاري واصيب مدني بجروح طفيفة عندما كان يحاول الدخول الى مسجد المدينة.

وفي وقت سابق اطلق صاروخان على مدينة جلال اباد كبرى مدن شرق البلاد قبل ساعتين من موعد وصول رئيس لوزراء الباكستاني شوكت عزيز والرئيس الافغاني حميد كرزاي اليها لتدشين طريق.