> اكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية أمس الأربعاء ان الحديث عن اسماء وتوزيع حقائب في حكومة الوحدة الوطنية التي سيراسها غير صحيح، مشددا على ان التفاوض مع اسرائيل ليس على اجندة حكومته.

وقال هنية خلال حضوره مبارة كرة قدم في غزة "كل ما يدور من حديث حول الحقائب الوزارية وتوزيعها على الاسماء غير صحيحة انا لم اتحدث حتى الان مع الرئيس (محمود عباس) حول الحقائب ولا عن اسماء الوزراء".

واكد هنية مجددا للصحافيين ان "اي وزير يريد ان يحمل حقيبة او وزارة لابد ان يتوفر فيه شرطان هما النزاهة والكفاءة".

وحول ما اذا كانت هناك اية تحفظات عربية على شخصيته قال هنية "لم نسمع عن ذلك".

ومن المفترض ان يكلف الرئيس عباس هنية مجددا رئاسة اول حكومة وحدة وطنية فلسطينية.

وفيما يتعلق بالتفاوض مع اسرائيل قال هنية "هذا الموضوع لمنظمة التحرير وغير مطروح على اجندة الحكومة خاصة التفاوض السياسي" وتابع انه منذ "تسلمنا حكومتنا قلنا انه ليس عندنا مشكلة، ان وزراء الحكومة يلتقوا مع نظرائهم الاسرائيليين لتسيير الحياة والظروف المعيشية للشعب الفلسطيني اما التفاوض السياسي فليس على الاجندة".

واضاف هنية "قبل ان نتكلم عن المفاوضات يجب ان نسال هل تعترف اسرائيل بحقوق الشعب الفلسطيني، هل سيرجع اللاجئون، هل سيتم الافراج عن الاسرى والمعتقلين، هل
سينتهي الاحتلال وهل سيتوقف العدوان، هذه اسئلة اجابتها لدى الاسرائيليين".

وحول موضوع توفير رواتب موظفي القطاع الحكومي قال هنية "اجرينا اتصالات مكثفة خلال الايام الماضية من اجل الاسراع في تقديم العون للشعب الفلسطيني وانا يمكنني القول انه ان شاء الله نكون قادرين على تقديم راتب مع اطلالة شهر رمضان مقدمة لانفراجات اوسع على قطاع الموظفين العام والمستويات المعيشية".

وينفذ عشرات الاف الموظفين اضرابا عاما للمطالبة بدفع رواتبهم.

ومنذ مارس اذار الماضي لم يتلق مائة وستون الف موظف في المؤسسات الحكومية في الاراضي الفلسطينية رواتبهم باستثناء حصولهم على سلف مالية كدفعات من هذه الرواتب.