جنود اسبان ينضمون الى قوة الامم المتحدة في لبنان

> صور «الأيام» دومنيك ايفانز :

>
جنود اسبان ينضمون إلى اليونيفيل في لبنان
جنود اسبان ينضمون إلى اليونيفيل في لبنان
بدأ نحو 550 جنديا اسبانيا في الوصول الى صور أمس الجمعة للانضمام الى قوة من الامم المتحدة لحفظ السلام يجري تعزيزها لحراسة جنوب لبنان الى جانب الجيش اللبناني بعد حرب اسرائيل مع مقاتلي حزب الله .

وسيؤدي وصولهم على مدى الايام القليلة المقبلة الى رفع عدد قوات الامم المتحدة في لبنان الى ما يقرب من العدد المستهدف وهو خمسة الاف جندي والذي تقول الامم المتحدة انه يجب ان يدفع اسرائيل الى سحب قواتها من الجيوب الحدودية الصغيرة التي مازالت تحتلها.

وقال ميلوس ستروجر المتحدث باسم قوة اليونيفيل لحفظ السلام ان"هدفنا هو خمسة الاف جندي خلال الايام القليلة المقبلة."

وجاءت القوات الاسبانية الى لبنان من سفينتي انزال على شاطيء صور,وقال السفير الاسباني لدى لبنان الذي وصل الى صور للترحيب بالقوات ان قوة الامم المتحدة وصلت بالفعل الى المستوى الذي يمكن الاسرائيليين من استكمال انسحابهم.

وقال السفير الاسباني ميجيل بينزو لرويترز "أعتقد انها (القوة) كبيرة بدرجة كافية للمطالبة بأن ينسحب الاسرائيليون وقد أظهروا هذه الارادة." واضاف "انني واثق من انهم سيفعلوا ذلك."

وقال الكسندر ايفانكو وهو متحدث آخر باسم اليونيفيل ان القوات الاسرائيلية تركت منطقتين اخريين أمس الأول الخميس بينهما المنطقة المحيطة بمقر قيادة قوات اليونيفيل في قرية الناقورة الساحلية.

وقال ضابط اسباني بالامم المتحدة ان القوات البالغ قوامها 550 جنديا ستصل يومي الجمعة والسبت لكن هذه القوة لن تصل الى كامل عددها البالغ 1100 جندي حتى نهاية اكتوبر تشرين الاول.

والقوة الموسعة التي تعرف باسم اليونيفيل قد تصل في نهاية الامر الى 15 الف جندي يجري نشرهم لتعزيز عدد مماثل من قوات الجيش اللبناني في الجنوب بموجب قرار لمجلس الامن الدولي أوقف القتال في 14 اغسطس اب.

لكن التكدس على الارض اجبر بالفعل قوات اليونيفيل الى ان تطلب من اندونيسيا تأخير ارسال وحدتها حتى الشهر القادم.

وقال الاميرال محمد سونارتو وهو متحدث باسم الجيش الاندونيسي ان مجموعة متقدمة من 125 جنديا ستغادر البلاد في العاشر من اكتوبر تشرين الاول وان القوة الاساسية ستغادر يوم 24 اكتوبر تشرين الاول,وكانت الخطة السابقة تقضي بنشر قوة قوامها 850 جنديا بحلول نهاية الشهر الحالي.

واعترضت اسرائيل في البداية على نشر قوات من الدول التي لا تربطها بها علاقات والتي لا تعترف بها.

ونقل عن الميجر جنرال الان بيليجريني قائد قوات اليونيفيل قوله انه سيضطر الى تأخير وصول بعض الوحدات الجديدة لانه ليس لديه مكان لاستيعابها.

وقال بينزو "اننا هنا لمساعدة القوات العسكرية اللبنانية والحكومة على المحافظة على السلام وتعزيز ما يفعله الجيش اللبناني بالفعل للسيطرة اراضي الدولة تحت سلطة الحكومة." (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى