صاحب ومشرف (الشبامي) الالكتروني لـ«الأيام»:أهم مصادرنا المعتمدة صحيفة «الأيام» ومن مهامنا التعريف بالوطن والرأي الآخر
الزميل بن سميط وعقيل بالربيعة في مكتب «الأيام»
> «الأيام» علوي بن سميط:
> انتشرت تجربة المواقع الالكترونية، فمنها ما صمد وتوسع وأخرى انحسرت، وفي هذا المجال دلف الأخ الزميل عقيل صالح عثمان بالربيعة، وهو رجل أعمال من أبناء شبام مقيم بالخارج، ولأنه من أسرة علمية وثقافية وتجارية معروفة فإن مهمة المعرفة ونقلها ظلت هماً يراوده، فبدأ في رسم منهجه بوسيلة الكترونية في عام 2001م إذ أنشأ موقع (الشبامي) وحرره وعمل على تبويبه، وبدأ نجمه يسطع واختير قبل سنوات من قناة ابوظبي كأفضل موقع من بين مواقع ثمانية عربية. ويقول بالربيعة أثناء زيارته الأسبوع الماضي لمسقط رأسه شبام: إن الموقع بدرجة أساسية صحافي وثائقي، وشمل كل أنواع التراث الحضرمي واليمني، وهو بحسب استطلاعات الرأي والزوار من أفضل المواقع اليمنية ويهدف إلى نشر التراث عبر الشبكة العنكبوتية.. وكان لنا معه هذا اللقاء بمكتب «الأيام» في وادي حضرموت.
< من السهل أن ننشئ موقعاً الكترونياً إلا أنه من الصعب التفاعل معه والاستمرار فيه لجذب المشاركين أو الزائرين إليه .. فأين تضعون موقعكم؟
- بالفعل كان بناء موقع وسقيفة (الشبامي) أسهل كثيراً من الحفاظ عليه واستمرار عطائه، فقد تم بذل الكثير من الجهد لنشر الموقع، وكان في البداية موقعاً قليل الزوار وبالذات السقيفة ربما لا يتعدى زواره يومياً العشرات فقط، وأصبح زائروه اليوم يتعدون الالفين يومياً وبتفاعل جيد وبمشاركات جيدة أيضاَ رغم أن لدينا في السقيفة مبدأ الكيف لا الكم والحمد لله أصبح موقع وسقيفة (الشبامي) في موقع متقدم بالنسبة للمواقع والمنتديات الأخرى.
< في موقعكم الإعلامي الإلكتروني نجد مواد متعددة سيما الثقافية والتراثية ومجالات تخصصية أخرى، فهل اعتمادكم على المشاركات أم المساهمات وهل تشرفون بمفردكم على ذلك؟
سقيفة (الشبامي) تحتوي على عدة سقائف منها ذات المضمون العام ومنها الديني ومنها السياسي ومنها للأدب والشعر والطب وكذا التراث والفكاهة وغيرها للأمور التقنية والعلمية، وفي البداية كنت مشرفاً على جميع السقائف ولكن مع تطور وتوسع وازدياد رواد السقيفة أصبح لكل سقيفة من السقائف عدد من المشرفين، وأستغلها فرصة لأقول إن سقيفة (الشبامي) من أوائل بل ربما أول منتدى عربي يتم اختيار جميع مشرفيه عبر انتخابات حرة ونزيهة لتكون نواة نتعلم من خلالها الديمقراطية الحقيقة ولتكون منبراً حراً للجميع، كما أن جميع المشاركات والمساهمات من قبل أعضاء السقيفة تدخل مباشرة ودون تدخل من أحد على أن تكون ملتزمة بضوابط وشروط التسجيل.
< بعض مما يرد في الموقع يكون نقلاً عن وسيلة أخرى وفي العمل الإعلامي يعد ذلك تبادلاً مشروعاً طالما وهناك إشارة إلى المصدر.. على ماذا تعتمدون أكثر من مصادر صحفية داخل الوطن أو خارجه؟
- بالموقع خصوصاً في الجانب الأدبي اغلب ما ينشر نتاج ذاتي لشعراء يكتبون في السقيفة، كما أننا خصوصاً في جانب التراث نعتمد على مراجع رسمية، وأشير هنا إلى أن صحيفة «الأيام» هذه الصحيفة العريقة تعد من أهم المصادر التي نستقي منها بعض المواضيع التراثية والوطنية والأدبية والخبرية، وقد ينشر كتابها مواضيعهم في السقيفة بعد نشرها في «الأيام» وأشير للاخوين رياض باشراحيل وعمر خريص وكذلك بعض مواضيعكم التي نشرت بالصورة نقلاً عن «الأيام»، وكل ذلك نعتبره تواصلا مهما بيننا وبين هذا المنبر الإعلامي الهام، وأيضاً بعض القصائد التي نشرت في السقيفة ثم تم نشرها في جريدة «عكاظ» السعودية و«26 سبتمبر» اليمنية.
< المتتبع لموقعكم يلاحظ في أحايين كثيرة آراء أو كتابات لأشخاص دون ذكر الاسم الصريح، وذلك يتم التعامل به في المواقع ولكن بما أن للشخص رأياً فلماذا لا يكتب اسمه الصريح؟ بل يرد في بعض الآراء كلمات وتعبيرات تصل الى ما يمكن وصفه بالشتم والكذب بل أحياناً - واعذرني - قد يكون ما ينشر كلاماً سوقياً، وكثيراً ما طرح البعض هذه الملاحظات.. ألا يمكنكم مراجعة المواد اعتباراً لعدة معايير وضوابط حتى لا يؤخذ ذلك على الموقع الذي أضحى معروفاً ومشهوراً عربياًَ وعالمياً؟
- جميع ما ذكرت صحيح، وهذه ضريبة الحرية الممنوحة في سقيفة(الشبامي) ولكن هذا لا يعني أننا نسمح بتلك الشوائب، بل هذا يخالف شروط التسجيل في السقيفة ويقوم كل مشرف بتفقد سقيفته وتنقيتها من تلك الشوائب، ونحرص كل الحرص على حذف كل ما يسيء للآخرين في السقيفة.
< هل تتبعون نقل كل ما بداخل الوطن بكل علاته وإيجابياته؟ وما دوركم في الترويج السياحي في اليمن عموماً وحضرموت وشبام خصوصاً؟
- نحاول قدر المستطاع إعطاء المميزين في أرض الوطن فرصة المشاركة بنقل بعض الأحداث والمناسبات لتفاعل أبناء الوطن بالخارج وليكونوا على ارتباط دائم بوطنهم، كما أننا ننشر الصور السياحية، ونشر الصورة موثق بصورة حية بما يدعم السياحة في ارض الوطن، ونسعى للترويج السياحي لمدينة شبام خصوصاً.
< ما المشترك أو المميز في العمل الإعلامي الصحفي في الموقع الإلكتروني داخل الشبكة العنكبوتية الواسعة والممتدة والصحافة المقروءة أو المسموعة؟
- العديد من الأمور تربط بين العمل الإعلامي داخل الشبكة العنكبوتية المتناهية الامتداد والصحافة المقروءة والمسموعة، وأضرب لكم مثالاً في ما تقوم به صحيفة «الأيام» التي نعتز ونفتخر بها كمنبر صحافي حر، فما تقدمه منذ سنوات وتنشره من فعاليات ننشر عدداً منها في سقيفة (الشبامي) إلى جانب إعادة المواضيع أو المقالات لكتاب مرموقين ونشرها بالموقع وهكذا يتم تبادل المعلومات مع الإشارة للمصدر واختيار المصدر الإعلامي ذي المصداقية.
< كلمة أخيرة.
- أشكركم من الأعماق اخي علوي على لفتتكم الكريمة بهذا اللقاء، وشكري موصول من خلالكم لإدارة صحيفتنا الغراء ومحرريها وعلى رأسهم الاستاذان العزيزان هشام وتمام باشراحيل. وهذا اللقاء يدفعنا لتقديم المزيد والمزيد لنشر وتوثيق التراث وللإفادة والاستفادة والتواصل نورد لكم رابط سقيفة الشبامي وهو:
www.alshibami.net/saqifa
الزميل بن سميط وعقيل بالربيعة في مكتب «الأيام»
< من السهل أن ننشئ موقعاً الكترونياً إلا أنه من الصعب التفاعل معه والاستمرار فيه لجذب المشاركين أو الزائرين إليه .. فأين تضعون موقعكم؟
- بالفعل كان بناء موقع وسقيفة (الشبامي) أسهل كثيراً من الحفاظ عليه واستمرار عطائه، فقد تم بذل الكثير من الجهد لنشر الموقع، وكان في البداية موقعاً قليل الزوار وبالذات السقيفة ربما لا يتعدى زواره يومياً العشرات فقط، وأصبح زائروه اليوم يتعدون الالفين يومياً وبتفاعل جيد وبمشاركات جيدة أيضاَ رغم أن لدينا في السقيفة مبدأ الكيف لا الكم والحمد لله أصبح موقع وسقيفة (الشبامي) في موقع متقدم بالنسبة للمواقع والمنتديات الأخرى.
< في موقعكم الإعلامي الإلكتروني نجد مواد متعددة سيما الثقافية والتراثية ومجالات تخصصية أخرى، فهل اعتمادكم على المشاركات أم المساهمات وهل تشرفون بمفردكم على ذلك؟
سقيفة (الشبامي) تحتوي على عدة سقائف منها ذات المضمون العام ومنها الديني ومنها السياسي ومنها للأدب والشعر والطب وكذا التراث والفكاهة وغيرها للأمور التقنية والعلمية، وفي البداية كنت مشرفاً على جميع السقائف ولكن مع تطور وتوسع وازدياد رواد السقيفة أصبح لكل سقيفة من السقائف عدد من المشرفين، وأستغلها فرصة لأقول إن سقيفة (الشبامي) من أوائل بل ربما أول منتدى عربي يتم اختيار جميع مشرفيه عبر انتخابات حرة ونزيهة لتكون نواة نتعلم من خلالها الديمقراطية الحقيقة ولتكون منبراً حراً للجميع، كما أن جميع المشاركات والمساهمات من قبل أعضاء السقيفة تدخل مباشرة ودون تدخل من أحد على أن تكون ملتزمة بضوابط وشروط التسجيل.
< بعض مما يرد في الموقع يكون نقلاً عن وسيلة أخرى وفي العمل الإعلامي يعد ذلك تبادلاً مشروعاً طالما وهناك إشارة إلى المصدر.. على ماذا تعتمدون أكثر من مصادر صحفية داخل الوطن أو خارجه؟
- بالموقع خصوصاً في الجانب الأدبي اغلب ما ينشر نتاج ذاتي لشعراء يكتبون في السقيفة، كما أننا خصوصاً في جانب التراث نعتمد على مراجع رسمية، وأشير هنا إلى أن صحيفة «الأيام» هذه الصحيفة العريقة تعد من أهم المصادر التي نستقي منها بعض المواضيع التراثية والوطنية والأدبية والخبرية، وقد ينشر كتابها مواضيعهم في السقيفة بعد نشرها في «الأيام» وأشير للاخوين رياض باشراحيل وعمر خريص وكذلك بعض مواضيعكم التي نشرت بالصورة نقلاً عن «الأيام»، وكل ذلك نعتبره تواصلا مهما بيننا وبين هذا المنبر الإعلامي الهام، وأيضاً بعض القصائد التي نشرت في السقيفة ثم تم نشرها في جريدة «عكاظ» السعودية و«26 سبتمبر» اليمنية.
< المتتبع لموقعكم يلاحظ في أحايين كثيرة آراء أو كتابات لأشخاص دون ذكر الاسم الصريح، وذلك يتم التعامل به في المواقع ولكن بما أن للشخص رأياً فلماذا لا يكتب اسمه الصريح؟ بل يرد في بعض الآراء كلمات وتعبيرات تصل الى ما يمكن وصفه بالشتم والكذب بل أحياناً - واعذرني - قد يكون ما ينشر كلاماً سوقياً، وكثيراً ما طرح البعض هذه الملاحظات.. ألا يمكنكم مراجعة المواد اعتباراً لعدة معايير وضوابط حتى لا يؤخذ ذلك على الموقع الذي أضحى معروفاً ومشهوراً عربياًَ وعالمياً؟
- جميع ما ذكرت صحيح، وهذه ضريبة الحرية الممنوحة في سقيفة(الشبامي) ولكن هذا لا يعني أننا نسمح بتلك الشوائب، بل هذا يخالف شروط التسجيل في السقيفة ويقوم كل مشرف بتفقد سقيفته وتنقيتها من تلك الشوائب، ونحرص كل الحرص على حذف كل ما يسيء للآخرين في السقيفة.
< هل تتبعون نقل كل ما بداخل الوطن بكل علاته وإيجابياته؟ وما دوركم في الترويج السياحي في اليمن عموماً وحضرموت وشبام خصوصاً؟
- نحاول قدر المستطاع إعطاء المميزين في أرض الوطن فرصة المشاركة بنقل بعض الأحداث والمناسبات لتفاعل أبناء الوطن بالخارج وليكونوا على ارتباط دائم بوطنهم، كما أننا ننشر الصور السياحية، ونشر الصورة موثق بصورة حية بما يدعم السياحة في ارض الوطن، ونسعى للترويج السياحي لمدينة شبام خصوصاً.
< ما المشترك أو المميز في العمل الإعلامي الصحفي في الموقع الإلكتروني داخل الشبكة العنكبوتية الواسعة والممتدة والصحافة المقروءة أو المسموعة؟
- العديد من الأمور تربط بين العمل الإعلامي داخل الشبكة العنكبوتية المتناهية الامتداد والصحافة المقروءة والمسموعة، وأضرب لكم مثالاً في ما تقوم به صحيفة «الأيام» التي نعتز ونفتخر بها كمنبر صحافي حر، فما تقدمه منذ سنوات وتنشره من فعاليات ننشر عدداً منها في سقيفة (الشبامي) إلى جانب إعادة المواضيع أو المقالات لكتاب مرموقين ونشرها بالموقع وهكذا يتم تبادل المعلومات مع الإشارة للمصدر واختيار المصدر الإعلامي ذي المصداقية.
< كلمة أخيرة.
- أشكركم من الأعماق اخي علوي على لفتتكم الكريمة بهذا اللقاء، وشكري موصول من خلالكم لإدارة صحيفتنا الغراء ومحرريها وعلى رأسهم الاستاذان العزيزان هشام وتمام باشراحيل. وهذا اللقاء يدفعنا لتقديم المزيد والمزيد لنشر وتوثيق التراث وللإفادة والاستفادة والتواصل نورد لكم رابط سقيفة الشبامي وهو:
www.alshibami.net/saqifa