الفنان حسين صالح السعيدي فنان متميز بدندناته وإيقاعاته البدوية .. لدي الكثير من الأعمال الغنائية الجديدة ولنخبة من شعراء الأغنية
> «الأيام» شوقي عوض:
> حسين صالح السعيدي، فنان شعبي أصيل استطاع أن يشق طريقه بنفسه في عالم الفن والطرب، فهو يمتاز بطابع الغناء البدوي المعبر وكلماته وألحانه ودندناته الموحية بإيقاعاتها البدوية المختلفة ولهجة صوته وادائه.
حين تساءلت عن جديد الفنان حسين صالح السعيدي، قال : «أولاً لـ «الأيام» جزيل شكري وتقديري لبحثها الدؤوب ومتابعتها المستمرة والجادة لأحوال الفن والفنانين وبالذات منهم المغمورين. لذلك وقبل الإجابة عن السؤال لا بد من الإشارة إلى أنني لم أكن نبتة شيطانية في سماء الفن، بل لقد تشربت هذه الفنون الشعبية وبمختلف إيقاعاتها المتعددة وملامح أطيافها.
وإن كنت قد ولدت في (لودر) بمدينة (العين) محافظة (أبين) حيث درست وأنهيت الابتدائية والثانوية فيها.. ولعلها من هنا كانت انطلاقتي الأولى وجاءت مشاركاتي في إحياء الأمسيات الفنية بالمناسبات الوطنية والدينية.. والحفلات المدرسية بالأناشيد والمحفوظات التي كنت أنشدها وأحفظها واستعد لها استعداداً كاملاً عند تقديمها في المدرسة لزملاء وأصدقائي من الطلاب وأساتذتي. ولعلهم هم اللبنة الأولى الذين كانوا في مقدمة المشجعين لاستمراري في مواصلة تنمية قدراتي الفنية والغنائية والغوص أكثر فأكثر في أنغام هذا العالم السحري والجميل.
بعدها التحقت بالعمل في القوات المسلحة عام 74م وكبرت معها أحلامي وتوسعت مشاركاتي الفنية والغنائية، وظهرت مثل بقية الفنانين المعروفين على الساحة الفنية اليمنية.
وإن كنت لا أنسى مشاركاتي الفنية عام 79م وذهابي إلى لبنان للمشاركة ضمن قوات حفظ السلام التي كانت حينها تابعة لجامعة الدول العربية، وهذه المشاركة قد شكلت لي حافزاً كبيراً ودافعاً قوياً لأشق طريقي في مجال الفن والغناء.. وبقوة. لهذا وعندما عدت إلى الوطن انضممت إلى فرقة التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة والتقيت بالفنان الملحن المرحوم مدهش صالح الذي سجلت له على شريط كاسيت أغنية بعنوان: (صغير السن) وهي من كلماته وألحانه، وكذلك سجلت له (الناس كل يوم تهدر/ وتقول اللي تباه).
كما سجلت أيضاً أغنية (باحن من جور ما بي) للشاعر منصور الجنيدي، والتي هي من ألحاني وقد سجلتها مع الفرقة العسكرية بالتوجيه المعنوي للبرنامج الثاني مع أغنية أخرى(حتى الشيب في رأسي) للشاعر الغنائي المعروف علي عمر صالح.
وعندما تعرفت على الشاعر الفنان عمر صالح العامري أخذت منه عدة أغان منها (با لومك) (ياناكر الملح والعيش) وغيرهما وقد سجلت هذه الأغاني للبرنامج الثاني في عدن، وكذلك سجلت للشاعر الملحن عبدالله مقادح أغنية بعنوان: (بقربكم يا حبايب) وعلى الهواء مباشرة بالفضائية اليمنية.
والآن توجد لدي أعمال غنائية جديدة كتب كلماتها الشاعر الغنائي المعروف علي عمر صالح وهي:(غلطان من يحسب الدنيا) (من يخون الأمانة)،(كيف لك جيت عندي) وغيرها، إضافة إلى أعمال غنائية أخرى كتب كلماتها الشعراء عبدالله مقادح، عمر صالح العامري، مدهش صالح. وهذه الأعمال الغنائية سأقوم بتسجيلها لدى مؤسسة الصغير للأنتاج والتوزيع الفني بالحديدة.
كذلك توجد مجموعة غنائية أخرى، من أعمال الشاعرين شوقي عوض، وأحمد عبدالله الثريا وغيرهما من نخبة شعراء الأغنية، سوف أقوم بتسجيلها قريباً لمؤسسة الصغير.
علماً بأنه قد تم تكريمي في عيد الوحدة من قبل الأخ محمد صالح شملان محافظ محافظة الحديدة، ضمن مشاركتي مع مكتب الثقافة في الحديدة بأنشودة (صونوا اليمن)، التي هي من كلمات الشاعر الغنائي المبدع علي عمر صالح وتشرفت في صياغة ألحانها.
وكذلك تم تكريمي من قبل منتدى باهيصمي بالمنصورة بمناسبة الاحتفاء بذكرى تأسيس المنتدى مع فرقة نسائم عدن الفنية».
هذه هي خلاصة الحديث لأول لقاء فني مع الفنان حسين صالح السعيدي في حياته الفنية.
حين تساءلت عن جديد الفنان حسين صالح السعيدي، قال : «أولاً لـ «الأيام» جزيل شكري وتقديري لبحثها الدؤوب ومتابعتها المستمرة والجادة لأحوال الفن والفنانين وبالذات منهم المغمورين. لذلك وقبل الإجابة عن السؤال لا بد من الإشارة إلى أنني لم أكن نبتة شيطانية في سماء الفن، بل لقد تشربت هذه الفنون الشعبية وبمختلف إيقاعاتها المتعددة وملامح أطيافها.
وإن كنت قد ولدت في (لودر) بمدينة (العين) محافظة (أبين) حيث درست وأنهيت الابتدائية والثانوية فيها.. ولعلها من هنا كانت انطلاقتي الأولى وجاءت مشاركاتي في إحياء الأمسيات الفنية بالمناسبات الوطنية والدينية.. والحفلات المدرسية بالأناشيد والمحفوظات التي كنت أنشدها وأحفظها واستعد لها استعداداً كاملاً عند تقديمها في المدرسة لزملاء وأصدقائي من الطلاب وأساتذتي. ولعلهم هم اللبنة الأولى الذين كانوا في مقدمة المشجعين لاستمراري في مواصلة تنمية قدراتي الفنية والغنائية والغوص أكثر فأكثر في أنغام هذا العالم السحري والجميل.
بعدها التحقت بالعمل في القوات المسلحة عام 74م وكبرت معها أحلامي وتوسعت مشاركاتي الفنية والغنائية، وظهرت مثل بقية الفنانين المعروفين على الساحة الفنية اليمنية.
وإن كنت لا أنسى مشاركاتي الفنية عام 79م وذهابي إلى لبنان للمشاركة ضمن قوات حفظ السلام التي كانت حينها تابعة لجامعة الدول العربية، وهذه المشاركة قد شكلت لي حافزاً كبيراً ودافعاً قوياً لأشق طريقي في مجال الفن والغناء.. وبقوة. لهذا وعندما عدت إلى الوطن انضممت إلى فرقة التوجيه المعنوي التابعة للقوات المسلحة والتقيت بالفنان الملحن المرحوم مدهش صالح الذي سجلت له على شريط كاسيت أغنية بعنوان: (صغير السن) وهي من كلماته وألحانه، وكذلك سجلت له (الناس كل يوم تهدر/ وتقول اللي تباه).
كما سجلت أيضاً أغنية (باحن من جور ما بي) للشاعر منصور الجنيدي، والتي هي من ألحاني وقد سجلتها مع الفرقة العسكرية بالتوجيه المعنوي للبرنامج الثاني مع أغنية أخرى(حتى الشيب في رأسي) للشاعر الغنائي المعروف علي عمر صالح.
وعندما تعرفت على الشاعر الفنان عمر صالح العامري أخذت منه عدة أغان منها (با لومك) (ياناكر الملح والعيش) وغيرهما وقد سجلت هذه الأغاني للبرنامج الثاني في عدن، وكذلك سجلت للشاعر الملحن عبدالله مقادح أغنية بعنوان: (بقربكم يا حبايب) وعلى الهواء مباشرة بالفضائية اليمنية.
والآن توجد لدي أعمال غنائية جديدة كتب كلماتها الشاعر الغنائي المعروف علي عمر صالح وهي:(غلطان من يحسب الدنيا) (من يخون الأمانة)،(كيف لك جيت عندي) وغيرها، إضافة إلى أعمال غنائية أخرى كتب كلماتها الشعراء عبدالله مقادح، عمر صالح العامري، مدهش صالح. وهذه الأعمال الغنائية سأقوم بتسجيلها لدى مؤسسة الصغير للأنتاج والتوزيع الفني بالحديدة.
كذلك توجد مجموعة غنائية أخرى، من أعمال الشاعرين شوقي عوض، وأحمد عبدالله الثريا وغيرهما من نخبة شعراء الأغنية، سوف أقوم بتسجيلها قريباً لمؤسسة الصغير.
علماً بأنه قد تم تكريمي في عيد الوحدة من قبل الأخ محمد صالح شملان محافظ محافظة الحديدة، ضمن مشاركتي مع مكتب الثقافة في الحديدة بأنشودة (صونوا اليمن)، التي هي من كلمات الشاعر الغنائي المبدع علي عمر صالح وتشرفت في صياغة ألحانها.
وكذلك تم تكريمي من قبل منتدى باهيصمي بالمنصورة بمناسبة الاحتفاء بذكرى تأسيس المنتدى مع فرقة نسائم عدن الفنية».
هذه هي خلاصة الحديث لأول لقاء فني مع الفنان حسين صالح السعيدي في حياته الفنية.