رياضة اليوم تجر أذيال الخيبة والفشل

> «الأيام الرياضي» حميد عبده الأغبري /المضاربة - لحج

> ما تزال رياضتنا الحاضرة تجر أذيال الخيبة والفشل وتثبت يوماً بعد يوم تدني مستواها وسوء حالها في الداخل والخارج، رغم عراقتها وتاريخها الناصع منذ عام 1905م وفي الحقيقة ما يقدمه اليوم مسؤولو رياضتنا ومن هم دونهم في التدرج إنما هو إمعان في التخبط والعشوائية وقلة الحيلة، والغريب أنهم يتشبثون بكراسيهم، وكأنهم أوصلوا رياضتنا إلى العلالي .. وهذه دعوة مجانية لكل هؤلاء الخائبين بأن يتعلموا من رياضة زمان، والاطلاع على النجاحات التي كانت تتحقق رغم قلة وشحة الإمكانات.. بل ليرجعوا قليلاً إلى جيل الثمانينات الذي قدم كرة راقية المستوى كان يحضر لمشاهدتها الناس من كل مكان، حتى من أقاصي الريف وجباله ووديانه.. أما اليوم فملاعبنا خاوية على عروشها رغم مجانية الدخول إليها.. أنظروا الفارق واخجلوا أيها المسؤولون.

إننا حتى اليوم لم نستطع حتى تثبيت مواعيد بطولاتنا بل إننا لم نقم حتى اللحظة مسابقة الكأس التي كان يجب تلازمها مع مباريات الدوري العام كبقية مواسم خلق الله في البلدان المجاورة لنا وهذا سبب تخلفنا .. إلى جانب ما هو أهم وهو ضعف البنية التحتية الرياضية .. ولكن ماذا نقول إذا كان الوجع في الرأس؟.. وفي الأخير إذا خلصت النيات وطابت النفوس وابتعدنا عن تغليب مصالحنا فإننا حينها سنعود إلى أمجادنا الرياضية.. والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى