مساعد مدير عام مكتب التربية والتعليم بشبوة:لدينا عجز في المعلمين والمعلمات ويجري العمل لترميم بعض المدارس الأساسي

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

> لقد بدأ العام الدراسي لعام 2006م - 2007م في جميع مدارس محافظة شبوة ومديرياتها للتعليم الأساسي والثانوي، ولكن مع كل عام دراسي لا بد من هموم وصعوبات وتطلعات من أجل نجاح العام الدراسي، وكان لا بد لصحيفة «الايام» من وقفة مع الإخوة مديري التربية والتعليم بالمديريات والمحافظة للاستماع إلى آرائهم، وإبراز المشاكل والصعوبات التي تعترض عملهم لرفعها إلى الجهات المحلية والمركزية لإيجاد الحلول والمعالجات ونبرزها في الاستطلاع التالي.

< عبدالله حسن فهيد مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية ميفعة قال: «إننا في بداية الاستعداد الفعلي للعام الدراسي الجديد تم تجهيز خطة التكوين للشعب الدراسية على مستوى مدارس المديرية البالغ عددها 32 مدرسة، وذلك في ضوء العام الماضي وتم تجديد عدد الشعب الدارسية في كل مدرسة.. وبهذه الطريقة تبين لنا مستوى الاحتياج من المعلمين في التخصصات المحددة والعامة حيث تم حصر كامل ودقيق للقوة الوظيفية بالمديرية وتم توزيعها حسب التشعيب على مدارس المديرية بعد مناقشتها وإقرارها مع قسم التعليم بالمحافظة، وكذلك تم توفير التجهيزات للمدارس من الأثاث والكتب المدرسية.. كما تم تغطية الكثير من المدارس المكتملة بالمختبرات المجهزة علمياً بما يضمن التطبيق الفعلي لمختلف المناهج العلمية وربط المعارف النظرية بالتطبيق.

أما أبرز الصعوبات التي تواجهنا فهي:

أن الكثير من المباني المدرسية في المديرية قديمة وغير صالحة ولا تفي بالغرض المطلوب. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر ثانوية عزان التي أنشئت منذ الستينيات قبل الاستقلال، وما زالت تستقبل مئات الطلاب، ولا نشعر بأي بوادر للتفكير في بناء مبنى جديد للثانوية كأكبر تجمع سكاني بعد العاصمة عتق.

أما باقي المدارس فتعمل على فترتين نظراً للزيادة المستمرة في أعداد الطلاب.. صحيح أنه بنيت في عهد الوحدة اليمنية بعض المدارس الجديدة ولكنها صغيرة ولا تفي بالغرض المطلوب.. ونأمل أن تحل مستقبلاً هذه المشكلة لما لها من أهمية في استقرار وتطور العمل التربوي والتعليمي بشكل عام».

< عبدالله شيخ الجفر، نائب مدير التربية بمرخة العليا: «في البداية أتقدم بالشكر والتقدير لصحيفة لـ«الأيام» السباقة دائماً للاطلاع على أوضاع الجانب التعليمي.. كما نود أن نشكر وزارة التربية والتعليم على إيلائها الاهتمام اللازم تجاه التعليم وعلى قرارها الصائب بإعفاء الصفوف الأولى من الرسوم من 1- 6 ويعتبر هذا القرار من القرارت التي تصب في مجانية التعليم. وكان الاستعداد لهذا العام جيدا من حيث إجراء التنقلات والتشعيب، ومايزال العجز قائماً في صفوف التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية ومدارس البنات، حيث يبلغ العجز في الصفوف من 1-6 (24) معلماً و4 معلمات، ومن 7-9 بلغ العجز 12 معلماً، وفي المرحلة الثانوية 10 معلمين.

أما جانب التجهيزات فقد استكملنا توزيع الكتب المدرسية ما عدا بعض كتب الصفوف من 1-3 .. ونشكر مكتب التربية الذي بادر بإرسال بعض الكتب لتوزيعها على المدارس».

< الأخ سالم عبدالله بن مساعد، مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية عرماء قال: «نحن في بداية هذا العام الدراسي يحدونا الأمل في تغطية العجز في المعلمين والمعلمات، الذي ما تزال تعاني منه بعض مدارس المديرية، حيث بلغ العجز في المعلمين والمعلمات 51 معلما ومعلمة.

عدد المدارس 17 مدرسة للتعليم الأساسي ومنها مدرسة للتعليم الثانوي في عاصمة المديرية، ومدرسة فاطمة الزهراء للبنات للتعليم الأساسي والثانوي. أما الصعوبات التي تعترض سير العملية الدراسية فهي عدم فتح القسم الداخلي بالمديرية مما تسبب في حرمان عدد كبير من أبناء المناطق النائية من التعليم، بالإضافة إلى احتياج المدارس إلى الترميم والمختبرات والإذاعات المدرسية وتوفير الحمامات والمياه.. وفي الأخير لا يسعني إلا أن أشكر كلاً من الإخوة: الشيخ عامر الطنيب بن عمرو على توفيره لمدرسة فاطمة الزهراء للبنات 10 كمبيوترات مع ملحقاتها وقيامه بدفع راتب معلم ومعلمة وكذلك صرف رواتب خمس معلمات في العام الماضي من حسابه الخاص.. ود. عبدالعزيز بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم الذي تلمس مشاكل المديرية حينما زارها».

< الأخ منصور أحمد منصور باثنية، مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية دهر: «كغيرنا من مكاتب التربية بالمديرية استعددنا لمناقشة الترتيبات اللازمة مع بداية العام الدراسي، حيث توجد في المديرية 14 مدرسة موزعة على مناطق المديرية وتوجد مدرسة واحدة مستقلة للبنات وثانوية تتكون من صفين فقط.. ونواجه عجزاً في المعلمين في التعليم الثانوي نقوم بتغطيته من معلمي المرحلة الأساس، إضافة إلى معاناة العجز في التعليم الأساس وخاصة في التخصصات.. هذا الى جانب أن المديرية بعيدة عن عاصمة المحافظة مما يكلفنا الكثير من الجهد والإمكانيات مع ضآلة المخصصات المالية للمكتب.. وحاجتنا في المديرية إلى ثانوية متكاملة مع القسم الداخلي وثانوية للبنات لكون البنات يتوقفن عن الدراسة بعد اكمالهن الصف التاسع، بالاضافة إلى عدم وجود مختبرات في المدارس.

ونحن إلى جانب ذلك مطالبون بالتغذية التي تصرف للبنات لدورها في تشجعيهن على مواصلة التعليم».

< في ختام الاستطلاع تحدث الأخ عبدالناصر الشطح، مساعد مدير عام مكتب التربية والتعليم بشبوة قائلا:«لقد عمل مكتب التربية والتعليم بشبوة مع بداية العام الدارسي على إعداد ومناقشة خطط التشعيب، توزيع الأثاث الطلابي والمكتبي وكذا الكتب المدرسية، تنفيذ البرامج التدريبية وتوفير تحسين المبنى المدرسي. وسار إعداد ومناقشة خطة التشعيب والاحتياج في إطار هذه العملية بصورة دقيقة وبجدول زمني لكل مديرية، وكانت نتائج المناقشات قد أظهرت العجز التالي:

العجز في التعليم الأساسي (331) معلما ومعلمة موزعين على: الصفوف من 1-6 يبلغ العجز (201) معلم ومعلمة، والصفوف من 7-9 يبلغ العجز (130) معلماً ومعلمة، أما العجز في التعليم الثانوي فيبلغ (105) معلمين ومعلمات، مدركين بأن استغلال الوظائف المعتمدة الجديدة قد تسهم في تخفيف العجز الذي تعانيه المحافظة، أما في جانب التجهيزات وتوزيع الأثاث الطلابي والمكتبي والكتاب المدرسي فقد تم توزيعها بحسب الاحتياج لكل مديرية وفقاً وإحصائيات بنيت عليها عملية التوزيع، فقد تم توزيع (9400) كرسي فردي وهناك العديد من المكاتب لإدارات المدارس والدواليب وكراسي المختبرات.

وتم تأثيث عدد من المدارس من قبل الصناديق المانحة.. مدركين أن مكاتب التربية بالمديريات والمدارس مازالت بحاجة لكثير من المستلزمات والأدوات التي يتطلبها العمل التربوي بالمحافظة، كما هو النقص الحاد في المختبرات المدرسية والإذاعات والوسائل التعليمية بمختلف الأنواع وتوفير الحاسوب الآلي ولو في المدارس الكبرى كخطوة أولى.. أما الكتاب المدرسي واللوائح التربوية والأدلة لبعض المواد فوصولها مستمر ولكن بشكل بطيء وحتى هذه الحظة وصل إلى المحافظة ما يقارب 68 عنوانا من الكتب المدرسية للفصل الدراسي الأول من بين 134 عنواناً آملين من قيادة الوزارة سرعة إيصال الكتاب المدرسي لمواكبة العام الدراسي 2006- 2007م، علماً بأنه تم من قبلنا في الأعوام الماضية صرف كميات كبيرة من الكتب المدرسية.. وحرصنا ألا يتكرر ذلك في هذا العام 2006 - 2007م بل سيكون الصرف لهذا العام بنسبة 20% فقط تكملة لأي مفقود أو تألف نظراً للتوجيهات الصارمة من قبل الوزارة بهذا الخصوص والمعممة على جميع المدارس.

جوانب التدريب
تواصلاً لبرامج التدريب التي نفذت في الفترة القصيرة الماضية ووفق خطط وضعت لذلك، فقد نفذت العديد من الدورات التدريبية.. منها: تدريب 217 من معلمي الصفوف (1-3) (الجزء الثاني) بتمويل من المشروع اليمني الأمريكي لتحسين التعليم، تدريب المدربين لتنفيذ الدورات، اختيار مدربي المواد وتنفيذ دورات لهم، تدريب 125 من معلمي مدارس المحاور بالمديريات، تنفيذ دورة صحة البيئة لعدد من المعلمات بمديريات عتق، نصاب، ورضوم.. وغيرها من الدورات وورش العمل إضافة إلى تشكيل مجالس الآباء والأمهات في 29 مدرسة.

أما في الجانب الإنشائي في توفير وتحسين المبنى المدرسي فقد تم العمل على ترميم عدد من المدارس في مختلف المديريات وبناء الأسوار والحمامات وغيرها لعدد لا بأس به في إطار المحافظة.

كما لا يفوتني ما تضمنته خطط وبرامج بعض الجهات المانحة.. وهي: ترميم ثانوية حنيشان القديمة بعتق بتكلفة تقديرية 9.342.550 بدعم هولندي، ترميم ثانوية الصعيد بمديرية الصعيد بتكلفة 2.000.000 بدعم هولندي، كما يجرى العمل على قدم وساق في 9 مشاريع ترميم وبناء أسوار في المدارس المحورية عتق، بيحان، وخورة بتمويل من الوكالة الأمريكية البرنامج اليمني لتحسين التعليم بتكلفة تقديرية نحو نصف مليون دولار.. وغيرها من أنشطة الدول المانحة في التأهيل والتدريب والأنشطة اللاصفية.. كما أن هناك العديد من المشاريع التي رفعت ونوقشت من قبل السلطات المحلية بالمديريات

وكذلك السلطة المحلية بالمحافظة ضمن الموازنة الاستثمارية سواء محلية أو عبر الصناديق لعام 2007م.. رغم ما تعانيه المحافظة في مجال تعليم الفتاة، والنقص الشديد في هذا الجانب من حيث المبنى والكادر والكثير من المتطلبات».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى