الريف والمواهب الكروية

> «الأيام الرياضي» سامي فيصل حلبوب/ردفان - لحج

> لا شك أن بلادنا تعج بالمواهب الكروية، ولكن لا تظهر إلى السطح إلا القلة القليلة، والذين أغلبهم يتواجدون في المدن، فتراهم يترددون على النوادي أو اللعب مع فرق في الحارات، والذي يمتلك موهبة يتم ضمه إلى أحد الأندية.

أما الأغلبية من المواهب في بلادنا والذين نقدر أن نسميهم مهضومين فإنهم أبناء الريف الذين عندما ترى بعضهم وهم يتلاعبون بالكرة داخل الملاعب الطينية في الأرياف تحس أن لديهم مهارات تفوق مهارات لاعبين يلعبون لدى أندية كبيرة في بلادنا، وترى بعضهم لديه مواهب ومهارات يستحق عليها أن يكون ضمن تشكيلة المنتخب الوطني.

ولو ضم مثل هؤلاء اللاعبين إلى أندية حقيقية وأضيف الى مواهبهم ومهاراتهم بعض أساسيات اللعبة والتمارين المنتظمة لكان للكرة اليمنية شأن آخر، مع العلم بأن بعضاً من ابناء الارياف الرياضيين تجدهم أكثر إلماما واطلاعا على الأحداث الرياضية أكانت محلية أو عالمية. نتمنى أن يكلف اتحاد الكرة نفسه ويقوم بتكليف مندوب رياضي في المناطق الريفية ينوب عنه ويتابع الأحداث الرياضية ومراقبة المواهب، ويرفع مذكرات للاتحاد بأسماء اللاعبين الذين يرى فيهم المندوب مواهب غير عادية ويقوم الاتحاد بإجراء امتحانات لهؤلاء اللاعبين ويضم من يرى أنه سيقدم شيئاً ينفع المنتخب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى