ماذا بعد .. يا علي؟

> «الأيام» فتحية بيدان دريش/عدن

> ها قد انتهت الانتخابات، وسيبقى السؤال بماذا يفكر الرئيس علي؟ بعد أن اختاره الملايين من الناس بقناعة ورحابة صدر، رغم أن بعضهم مهمومون ومكدورون في حياتهم,هل سيقضي الرئيس على الفساد، ويحارب الفقر ويعمل على أن تكون هناك مساواة بين المحافظات وتعود علينا خيرات البلاد؟

فالفساد خطر ينخر اقتصاد البلاد وخيراتها، وبعض التجار يتلاعبون بأقوات الناس بزيادات في الاسعار ترهق المواطن، كما أننا بانتظار تحسين حياة ومعيشة الناس ورفع رواتبهم ومنحهم العلاوات والمكافآت التي يستحقونها.

ما نأمله من رئيسنا علي أن يشن حرباً على المفسدين وناهبي أموال الدولة والتجار المغالين في الأسعار .

كما نأمل أن يهتم بأدق التفاصيل الصغيرة والتي قد تكون اضرارها كبيرة على حياة الناس.

نعم قلنا لك يا رئيسنا وسنقف دائما إلى جانبك.

وما نرجوه هو أن تصنع يمناً خالياً من دمعة مظلوم وقلب مجروح، ليس إلا ما ينشده مثل ذلك الكهل المسن الذي وقف فجراً في طابور المقترعين في الانتخابات، وتلك الأم الحامل والسيدة التي تحمل طفلها وهو يبكي في صالة الاقتراع لكي يقولوا: نعم يا علي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى