> تعرض الشيخ أحمد سعيد أحمد المنصوب، عصر أمس الأربعاء لكمين وهو في طريق عودته الى قريته (قرية القاضي) الواقعة جنوب مدينة طورالباحة محافظة لحج، وأدى الكمين الى إصابته إصابات بالغة فارق الحياة على إثرها في مستشفى النقيب بعدن، بينما لاذ الجناة بالفرار بعد تبادلهم إطلاق النار مع اثنين من مرافقيه.

وترجح مصادر مطلعة أن يكون حادث الهجوم المسلح قد جاء كرد فعل على تداعيات عملية احتجاز شخصين من قبل وحدة من أمن عدن، التي جرت في نقطة الرباط يوم الإثنين الماضي، لكنهما تمكنا من الفرار بعد دقائق من القبض عليهما تاركين سيارتهما في قبضة الأمن.

وتشتبه السلطات الأمنية بتورط هذين الشخصين في جريمة قتل جرت يوم 28 سبتمبر الماضي وراح ضحيتها التربوي عادل عبده محمد (ابن شقيقة) أحمد عبدالله المجيدي، الذي كان قد ترشح كمستقل في الانتخابات الرئاسية.

وفي تطور تراجيدي حدث عقب حادث الكمين هرعت سيارة هيلوكس من مدينة دارسعد بعدن نحو طورالباحة بمحافظة لحج وعلى متنها عدد من أقارب الشيخ أحمد سعيد المنصوب في محاولة لإسعافه ونقله لتلقي العلاج الا أن السيارة تعرضت للإنقلاب بالقرب من نقطة أمن الرجاع بعد ربع ساعة فقط من تحركها، يعتقد انها تعرضت لاطلاق نار كما قال بعض ممن كانوا قريبين من مكان حادث انقلابها مما أدى الى وفاة أحد أقارب الشيخ المنصوب، ويدعى محمد عبدالله صالح واصابة بقية من كانوا على متن السيارة بإصابات متفاوتة نقلوا جميعا الى مستشفيات عدن وهم: صلاح البكري، أسعد عبدالرزاق المجيدي ابن اخ احمد عبدالله المجيدي، محمد عبده محمد شقيق القتيل عادل، نصر أحمد محمد عقلان، ياسر أحمد طه.