> «الأيام» خالد أحمد واكد/عدن

شي جميل أن تنتفض اليمن حكومة وشعباً ضد ظاهرة الاختطاف التي يتعرض لها السياح الأجانب والذي يؤثر على مستقبل قطاع السياحة الذي يعد أحد أهم مصادر الدخل في اليمن والعالم.. ولكن لماذا لا تبدأ الحكومة ومن ورائها الشعب بحملة ضد الفساد والفاسدين والعابثين بأموال الشعب، أم أن هؤلاء يملكون من القوة والحصانة بحيث لا يستطيع أحد محاسبتهم، فالوضع الاقتصادي السيء هو الذي يدفع بالأمور إلى الهاوية سياسياً واجتماعياً وثقافياً.. الخ.

وطالما استمر الفاسدون فإن الأوضاع والحالة المعيشية لغالبية الشعب ستزداد صعوبة كل يوم.فالحديث عن محاربة الفساد مستمر من سنوات أو عن نية تقديم البعض للمحاسبة إلا أنه لايعدو حديثا للضحك على الذقون. فما نراه في كثير من الدول من تطور يحدونا بأخذ العبر والدروس ومواجهة كبار المسؤولين ومحاسبتهم، كون هذه القلة تستحوذ على أكثر من نصف الميزانيةإأما في ظل غفلة المسؤولين أو بدراية ومعرفة. فلماذا لا تتحرك الحكومة والشعب فإذا كان الفساد في بعض الدول مرتبطا بأبناء وأقارب المسؤولين حسبما نسمع ونقرأ بتطورات الأوضـاع فـي سوريا اليوم فلابد من صحوة.

فالأمور لن تستمر هكذا إلى ما لا نهاية بل العكس ولكل بداية نهاية.