> عبد الله حسن السريحي، طفل يمني استحق لقب المعجزة الفنية بجدارة.. فهو على الرغم من أنه لم يتجاوز السابعة من عمره إلاّ أن ظهوره الأول على شاشة الفضائية اليمنية في رمضان الماضي ضمن المسلسل التلفزيوني (كيني ميني) سلط الأضواء على موهبته الفريدة في الأداء الفني الرائع، إلاّ أن توسيع الأدوار التي أعطيت له هذا العام ضمن الجزء الثاني من نفس المسلسل (كيني ميني) حوله إلى حديث الشارع اليمني الذي وقف مبهوتاً أمام جرأة السريحي، ولباقته في الكلام، وتلقائيته في الأداء الدقيق للأدوار المناطة به. يقول الطفل عبدالله السريحي إن شهرته الواسعة بدأت تسبب له المضايقات، ويشير إلى أنه حصلت له عدة مواقف أهمها "أثناء المرور في الشوارع وبالذات من قبل النساء والمعجبات.. بعضهن يطلبن مني رقم التلفون وغيرهن التقاط صورة معي وأنا لا أمتنع عن ذلك". ويبدو أن اليمنيين لم يكونوا وحدهم المعجبين به، إذ أنه يقول: إن قناة الجزيرة للأطفال عرضت عليه المشاركة في عمل فني، وسيسافر بعد إجازة عيد الفطر المبارك إلى الدوحة لتسجيل حلقة عن الأطفال من بطولته.