> طالب عدد كبير من معلمي ومثقفي وأبناء لحج الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج بالحفاظ على مبنى المدرسة المحسنية بلحج وإعادة ترميمها، كونها تشكل معلماً من معالم لحج التاريخية.

وقال هؤلاء في رسالة مفتوحة عبر «الأيام» إنه من المعلوم أن هذه المدرسة شكلت النواة الأولى للنهضة التعليمية والثقافية والوطنية التي عاشتها لحج ردحاً من الزمن، فقد تخرج فيها كبار المثقفين والأعلام والوطنيين والفنانين، الذين كانت لهم اليد الطولى في رسم ملامح تاريخ لحج المعـاصر بصفـة خاصـة واليمـن بشكل عام.

واعتبر هؤلاء أن الحفاظ على هذه المدرسة التاريخية وترميمها وتهيئتها كمتحف تاريخي يشكل أولوية من أولويات السلطة المحلية بلحج برئاسة الأخ المحافظ، الذي يسعى للحفاظ على كل ما يتعلق بالهوية اللحجية.

الجدير بالذكر أن إدارة التربية والتعليم بمديرية تبن شغلت مقر المدرسة المحسنية منذ مدة طويلة، وقد تركته مؤخراً بعد انتقالها إلى المبنى الجديد في صبر مما لفت خلوه أنظار الآخرين في محاولة للسيطرة على المبنى تحت حجة أنه تابع للأوقاف، مما حدى بمديري أوقاف مديريتي الحوطة وتبن الى رفع مذكرة الى مدير عام مكتب الأوقاف بالمحافظة يطالبون فيها بالاستفادة من المبنى كمكاتب للأوقاف لمديريتي الحوطة وتبن لقطع الطريق على أي هجمة للاستيلاء على المبنى من قبل المتنفذين.

يذكر أن السلطان محسن فضل بن علي العبدلي كان قد أوقف عددا من المباني والأراضي في كل من لحج وأبين خدمة للتعليم.