> على الرغم من مضي عشرة أيام على إبلاغ الزميل سامي الكاف، الصحفي في الزميلة «14 أكتوبر» مركز شرطة القلوعة مديرية التواهي عن تعرضه لمحاولة قتل في شقته التي يسكنها وأسرته بحي الزيتون بعد منتصف ليل ثاني أيام عيد الفطر، إلا أن أجهزة الأمن بالمركز لم تحرك ساكنا في ملف القضية سوى أخذ أقواله.

وأكد لـ «الأيام» الزميل الكاف أن الرجل الذي حمل مسدسه في محاولة لقتله تلك الليلة، لا تربطه صلة به أو معرفة سابقة، وأن الرجل تمادى في غيه وبلغ به الأمر إلى الوقوف بسيارته تحت العمارة التي يسكنها ومراقبته بعد يومين من محاولة قتله، توجه على اثرها لتقييد بلاغ آخر وإفادة شرطة القلوعة برقم السيارة التي تلاحقه والشخص الذي حاول قتله ومطالبته القيادة بتحريك القضية واتخاذ الإجراءات اللازمة بصدد بلاغاته.

وعلمت «الأيام» أن الزميل سامي الكاف، قيد بلاغا آخر لدى وكيل نيابة مديرية التواهي يوم 28/10/2006م، الذي بدوره طلب من مدير مركز شرطة التواهي البحث في الشكوى ورفع محاضر جمع الاستدلالات إلى النيابة للتصرف بها وفقا للقانون، إلا أن الشرطة ما زالت تتجاهل حتى توجيه النيابة إضافة الى البلاغين السابقين للزميل الكاف وترفض اتخاذ أي إجراء للنزول للتحري واستدعاء الشخص المعني الذي يقف وراء القضية.

نقابة الصحفيين اليمنيين فرع عدن من جانبها أبلغت الاخ مدير أمن عدن بواقعة التهديد بالقتل للزميل الكاف كما أحاطت الزميل نقيب الصحفيين اليمنيين بما تعرض له الزميل سامي الكاف.

والسؤال الذي يقلق الزملاء في الأسرة الصحفية: هل سيستمر تجاهل بلاغات الزميل سامي الكاف الى كل من شرطة القلوعة ونيابة التواهي دون إنصافه؟ إنهم في انتظار إجابة الأجهزة الأمنية والقضائية في عدن.