بعد التنصت على القنصلية..ألمانيا تطرد دبلوماسيين يمنيين

> برلين/هامبورج «الأيام» د.ب.أ/ أ.ف.ب:

> ذكرت تقارير صحفية أمس السبت أن اليمن استدعت اثنين من مسئوليها القنصليين في ألمانيا بعدما اتهمتهما برلين بعرقلة طرد لاجئين يمنيين من البلاد,وأوضحت مجلة دير شبيجل الالمانية أن وزارة الخارجية في برلين استدعت السفير اليمني للاحتجاج، وكان دبلوماسي ألماني بارز وهو وكيل وزارة الخارجية جورج بومجاردن قد أعرب عن انزعاج برلين خلال لقائه بوزير التعاون الدولي اليمني عبدالكريم الارحبي.

ولم تعلق وزارة الخارجية في برلين بعد كشف مجلة دير شبيجل القصة لوسائل الاعلام الاخرى.

وقالت دير شبيجل إن المسئولين محمد الرويني وعلي الثور غادرا ألمانيا في سبـتمبر الماضي بعدما أكد تحقيق ألماني أنهما أعاقا ترحيل قرابة مئة من طالبي حق اللجوء في ألمانيا إلى بلادهم بعد رفض طلباتهم.

وأشارت المجلة إلى أن السلطات الالمانية تنصتت على المكالمات الهاتفية للقنصلية اليمنية في فرانكفورت للحصول على دليل ضد المسئولين.

وكثيرا ما يتلف المهاجرون غير الشرعيين وثائق سفرهم الرسمية لجعل طردهم مسألة صعبة خاصة إذا كانت دولهم غير راغبة في إصدار جوازات سفر بديلة لهم.

وأضافت دير شبيجل إن وثيقة حكومية ألمانية تتهم 29 دولة من بينها مصر والصين والجزائر وكوبا وباكستان بعرقلة طرد مواطنيها عن طريق عدم تزويدهم بوثائق هوية سارية.

وتابعت المجلة قائلة إن ألمانيا تواجه مشكلة في الحصول على وثائق خاصة بثمانية وستين ألف شخص دخلوا ألمانيا طلبا للجوء.

وأوردت ان الموظفين الالمان المكلفين متابعة هذه القضية لاحظوا مثلا انه مقابل 1500 يورو، يستطيع اللاجئون من اذربيجان الحصول من سفارة بلدهم في برلين على شهادة تثبت انهم ولدوا في اذربيجان لكنهم لا يحملون جنسية هذا البلد، لافتة الى انه تم رصد 114 حالة مماثلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى