على الغرب ان يلجأ الى اساليب "الدعاية المضادة" للحد من التطرف الاسلامي

> لندن «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلن خبير في قضايا الارهاب خلال مؤتمر صحافي في لندن انه على الدول الغربية ان تلجأ الى "الدعاية المضادة" لنسف الجهود الرامية الى دفع الشباب المسلم الى التطرف.

وقال جون هورغان من مركز الدراسات المتعلقة بقضايا الارهاب والعنف السياسي في جامعة سانت اندروز في اسكتلندا انه لا بد من تغيير ما يجذب الشباب الى التطرف.

واضاف ان "الامر يتعلق بما كان يسمى قبل 20 او 30 سنة بالدعاية المضادة وما يسمى اليوم في بعض الاوساط العسكرية بانه عمليات نفسية"وتابع "علينا ان نعدل هذه المفاهيم التي تؤكد بان الجهاد امر ايجابي".

ومضى يقول ان بريطانيا، حيث نفذ اربعة اسلاميين متطرفين عمليات انتحارية في وسائل النقل العام في تموز/يوليو 2005 ادت الى مقتل 52 شخصا، كانت تجهل اسوة باوروبا الحاجة لتحدي المعنى الحقيقي للجهاد.

وقال هورغان ان اساليب الدعاية المضادة قد تكشف الصورة الحقيقية للجهاد لثني الشباب عن التطوع.

وتابع "هناك عدد من الجهاديين الذين يعودون من العراق ولا يحملون شهادات بطولية. باتت لديهم فكرة واضحة عن كيف تم استغلالهم من قبل الحركات التي يزعمون بانهم يمثلونها".

ويدور في بريطانيا جدل مستمر حول ضرورة مكافحة التطرف في الداخل وتحسين العلاقات بين مختلف المجموعات.

الا ان عددا من البريطانيين المسلمين يؤكد ان سياسة الحكومة الخارجية خصوصا في العراق وافغانستان والشرق الاوسط تساهم في تأجيج التطرف وهو امر تنفيه السلطات البريطانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى