الحكم على الممرضات البلغاريات في ليبيا في 19 كانون الاول/ديسمبر
محاكمة الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني
> طرابلس «الأيام» عفاف قبلاوي :
> حددت أمس السبت المحكمة التي تنظر في قضية الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني المتهمين بنقل مرض الايدز الى اطفال ليبيين، التاسع عشر من كانون الاول/ديسمبر المقبل موعدا لاصدار احكامها.
وخلال الجلسة الاخيرة التي عقدت في حضور الممرضات والطبيب ووكلاء الدفاع، اعطى القاضي الكلام للمرة الاخيرة للمتهمين قبل ان يرجىء الجلسة الى 19 كانون الاول/ديسمبر، وفق مراسلة وكالة فرانس برس في المكان.
ويتهم هؤلاء بنقل فيروس الايدز الى 426 طفلا ليبيا في مستشفى بنغازي مات منهم 52، وقضت اخر ضحية وهي فتاة في التاسعة في 24 تشرين الاول/اكتوبر.
وكان حكم على الستة الموقوفين منذ 1999 بالاعدام في السادس من ايار/مايو 2004. الا ان المتهمين استأنفوا الحكم امام المحكمة العليا الليبية التي امرت في 25 كانون الاول/ديسمبر 2005 باعادة محاكمتهم,ودفع المتهمون مجددا ببراءتهم واعلنوا تضامنهم مع اسر الضحايا.
وقالت مراسلة فرانس برس ان محامي الاطفال عبد الله المغربي ومنصف خليفة وحسين رليهيب ردوا خلال الجلسة على مرافعة محامي الدفاع عثمان البيزنطي الذي اكد في 31 تشرين الاول/اكتوبر براءة المتهمين لافتا الى انهم تعرضوا للتعذيب,وتمسك محامو الاطفال أمس السبت بادانتهم للمتهمين واصروا على الادلة.
وطلب محامي الدفاع ان تضم الى الملف واقعة تعرض موكليه للتعذيب اضافة الى تقرير لخبراء جاء فيه ان الظروف الصحية السيئة في مستشفى بنغازي كانت وراء انتشار فيروس الايدز.
من جهتها، اكدت النيابة الاتهامات السابقة للمتهمين وان اجراءات التحقيق كانت صحيحة، وجددت مطالبتها بانزال العقوبة القصوى بحق المتهمين، فيما كررت عائلات الضحايا مطالبتها بتعويضات.
وكان التهامي التومي محامي الطبيب الفلسطيني قال في جلسة 31 تشرين الاول/اكتوبر ان "المتهمين تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي في هذه الجريمة التي يخجل الشيطان من تنفيذها".
ووصف التهامي الوضع في مستشفيات بنغازي بانه "مزر" مضيفا "انها تعاني من خلل كبير" مشيرا الى ان "معظم الليبيين يعالجون في الخارج لعدم وجود الرعاية الصحية في هذه المستشفيات".
واضاف "كان (المتهمون) اثناء زيارتنا لهم مقيدين بالسلاسل في ايديهم وارجلهم ومعصوبي الاعين وهذا مخالف للقانون الليبي ولحقوق الانسان".
كذلك، اكد البيزنطي ان الممرضات "تعرضن للتعذيب والضرب واعترافاتهن كانت تحت التهديد وكل التهم الموجهة اليهن كانت ملفقة".
وفي 12 ايلول/سبتمبر طلب محامو اسر الضحايا 15 مليون دولار تعويضا عن كل طفل مصاب، لكن بلغاريا رفضت هذا الطلب واكدت براءة الممرضات.
وتسعى دول عدة بينها فرنسا والولايات المتحدة منذ اشهر الى تبرئة المتهمين الستة.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2005، انشأت بلغاريا بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا صندوقا دوليا لمساعدة ليبيا في مكافحة الايدز وضمان تطبيق المعايير الصحية في مستشفى بنغازي ودفع تعويضات للضحايا وعائلاتهم.
وقال صالح عبد السلام المدير التنفيذي في مؤسسة القذافي للتنمية لوكالة فرانس برس ان ممثلي عائلات الضحايا سيعقدون مساء الاحد اجتماعا في طرابلس مع ممثلي الاتحاد الاوروبي برعاية مؤسسة القذافي لاستئناف المفاوضات حول موضوع التعويضات. (أ.ف.ب)
محاكمة الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني
وخلال الجلسة الاخيرة التي عقدت في حضور الممرضات والطبيب ووكلاء الدفاع، اعطى القاضي الكلام للمرة الاخيرة للمتهمين قبل ان يرجىء الجلسة الى 19 كانون الاول/ديسمبر، وفق مراسلة وكالة فرانس برس في المكان.
ويتهم هؤلاء بنقل فيروس الايدز الى 426 طفلا ليبيا في مستشفى بنغازي مات منهم 52، وقضت اخر ضحية وهي فتاة في التاسعة في 24 تشرين الاول/اكتوبر.
وكان حكم على الستة الموقوفين منذ 1999 بالاعدام في السادس من ايار/مايو 2004. الا ان المتهمين استأنفوا الحكم امام المحكمة العليا الليبية التي امرت في 25 كانون الاول/ديسمبر 2005 باعادة محاكمتهم,ودفع المتهمون مجددا ببراءتهم واعلنوا تضامنهم مع اسر الضحايا.
وقالت مراسلة فرانس برس ان محامي الاطفال عبد الله المغربي ومنصف خليفة وحسين رليهيب ردوا خلال الجلسة على مرافعة محامي الدفاع عثمان البيزنطي الذي اكد في 31 تشرين الاول/اكتوبر براءة المتهمين لافتا الى انهم تعرضوا للتعذيب,وتمسك محامو الاطفال أمس السبت بادانتهم للمتهمين واصروا على الادلة.
وطلب محامي الدفاع ان تضم الى الملف واقعة تعرض موكليه للتعذيب اضافة الى تقرير لخبراء جاء فيه ان الظروف الصحية السيئة في مستشفى بنغازي كانت وراء انتشار فيروس الايدز.
من جهتها، اكدت النيابة الاتهامات السابقة للمتهمين وان اجراءات التحقيق كانت صحيحة، وجددت مطالبتها بانزال العقوبة القصوى بحق المتهمين، فيما كررت عائلات الضحايا مطالبتها بتعويضات.
وكان التهامي التومي محامي الطبيب الفلسطيني قال في جلسة 31 تشرين الاول/اكتوبر ان "المتهمين تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي في هذه الجريمة التي يخجل الشيطان من تنفيذها".
ووصف التهامي الوضع في مستشفيات بنغازي بانه "مزر" مضيفا "انها تعاني من خلل كبير" مشيرا الى ان "معظم الليبيين يعالجون في الخارج لعدم وجود الرعاية الصحية في هذه المستشفيات".
واضاف "كان (المتهمون) اثناء زيارتنا لهم مقيدين بالسلاسل في ايديهم وارجلهم ومعصوبي الاعين وهذا مخالف للقانون الليبي ولحقوق الانسان".
كذلك، اكد البيزنطي ان الممرضات "تعرضن للتعذيب والضرب واعترافاتهن كانت تحت التهديد وكل التهم الموجهة اليهن كانت ملفقة".
وفي 12 ايلول/سبتمبر طلب محامو اسر الضحايا 15 مليون دولار تعويضا عن كل طفل مصاب، لكن بلغاريا رفضت هذا الطلب واكدت براءة الممرضات.
وتسعى دول عدة بينها فرنسا والولايات المتحدة منذ اشهر الى تبرئة المتهمين الستة.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2005، انشأت بلغاريا بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا صندوقا دوليا لمساعدة ليبيا في مكافحة الايدز وضمان تطبيق المعايير الصحية في مستشفى بنغازي ودفع تعويضات للضحايا وعائلاتهم.
وقال صالح عبد السلام المدير التنفيذي في مؤسسة القذافي للتنمية لوكالة فرانس برس ان ممثلي عائلات الضحايا سيعقدون مساء الاحد اجتماعا في طرابلس مع ممثلي الاتحاد الاوروبي برعاية مؤسسة القذافي لاستئناف المفاوضات حول موضوع التعويضات. (أ.ف.ب)