وزير النفط يسلم ممثلي 34 شركة عالمية العطاءات الخاصة بالمنافسة الدولية الثالثة للحصول على 14 قطاعا نفطيا مفتوحا

> صنعاء «الأيام» خاص:

>
وزير النفط أثناء توزيع العطاءات
وزير النفط أثناء توزيع العطاءات
دشن الأخ خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن بمبنى الوزارة صباح أمس السبت تسليم العطاءات الخاصة بالمنافسة الدولية الثالثة للحصول على 14 قطاعا نفطيا مفتوحا كأهم حدث اقتصادي تشهده اليمن هذا العام.

وهناك 34 شركة عالمية من مختلف الجنسيات تأهلت من بين 63 شركة دولية دخلت المنافسة الدولية الحالية على تلك القطاعات النفطية التي تشمل قطاع (84، 83، 82، 80، 59، 57، 30، 29، 28، 23، 19، 17، 12، 11).

وقد التقى وزير النفط والمعادن ممثلي الشركات التي تم تأهيلها أوليا، وقام بتسليمهم العطاءات الخاصة بالمنافسة.

وقال في كلمة ألقاها بهذه المناسبة ان الشركات العالمية التي تأهلت لدخول هذه المنافسة تمثل 20 جنسية أمريكية، كندية، فرنسية، إندونيسية، سويسرية، بريطانية، نمساوية، إسبانية، ايرلندية، أسترالية، ماليزية، هندية، باكستانية، إماراتية، عمانية، تشيكية، تركية، صينية.

وأوضح أن عملية التأهيل جاءت بناء على دراسة وتقييم الوثائق الفنية والمالية الخاصة بالـ63 شركة تقدمت لدخول المنافسة وذلك من أجل اختيار الشركات المؤهلة لاستكمال الإجراءات المتبقية لعملية التنافس على القطاعات المذكورة.

وأضاف انه تم خلال الفترة من يوليو حتى 20 سبتمبر الماضيين فتح صالة المعلومات في مبنى هيئة استكشاف وإنتاج النفط وذلك لقيام الشركة المؤهلة فنيا وماليا بالاطلاع على المعلومات الفنية الخاصة بقطاعات المنافسة حسب جدول زمني محدد لكل شركة.

وأشار الى انه سيتم خلال اللقاء الحالي توزيع استمارات العطاءات المتضمنة الحد الأدنى للمتطلبات الفنية والمالية لكل قطاع حيث تقوم الشركات المتنافسة بوضع العروض التنافسية الخاصة بها، مؤكدا بهذا الصدد ان آخر موعد لاستلام العروض في ظروف مختومة بالشمع الأحمر تاريخ 25 نوفمبر الجاري، وبعدها ستقوم لجنة المنافسة الدولية الثالثة بتحليل عروض الشركات المتقدمة ماليا وفنيا خلال الفترة من 26 نوفمبر الى 19 ديسمبر القادم، وسوف يتم الإعلان رسميا عن النتيجة النهائية للمنافسة وتحديد الشركات الفائزة بالقطاعات في 20 ديسمبر القادم.

وقال ان الوزارة ممثلة بالهيئة العامة لاستكشاف وإنتاج النفط تعمل بصورة دؤوبة لتكثيف أعمال الاستكشاف والتحليل والتقييم للقطاعات النفطية لتعزيز وتطوير المفاهيم الفنية للتراكيب الجيولوجية وتوزيعها وكفاءتها الممكنة من أجل خلق صورة متكاملة لواقع المستقبل النفطي باليمن لتفادي مخاطر وتكاليف الاستكشاف واختصار المدة الزمنية لتقييم بعض الاستكشافات النفطية لعدد من القطاعات الواعدة تمهيدا لدخولها في مرحلة التنسيق.

جانب من الحضور ومندوبي الشركات
جانب من الحضور ومندوبي الشركات
وأوضح الأخ خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن في ختام تصريحه ان جميع الإجراءات تمت وفق لائحة اجراءات وتنظيم المنافسة الدولية للقطاعات الاستكشافية المفتوحة والتي تم إعدادها بشكل دقيق من قبل كوادر وزارة النفط والمعادن وتم إقرارها من قبل المجلس الأعلى للشئون الاقتصادية والنفطية والتي تتمتع بمقاييس عالمية متبعة في كثير من البلدان العالمية.

وفي رده على سؤال لـ«الأيام» بشأن ما إذا كانت القطاعات النفطية البحرية تندرج في إطار عطاءات المنافسة الحالية، أجاب الأخ الوزير قائلا:

«إن وجود بداية جيدة للاستثمارات النفطية سيولد لدينا اهتماماً بالقطاع النفطي البحري، وقد وجدنا بعض الطلبات في مجال الاستكشافات البحرية، ولذلك فضلنا أن يكون منتصف عام 2007م، هو عام القطاعات النفطية البحرية وهي قطاعات واعدة وسنبدأ بـ7 قطاعات».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى