إطلاق سراح المعتقل الألماني وموفد دبلوماسي دنماركي يصل صنعاء
> عدن/صنعاء «الأيام» خاص:
> أكدت السفارة الألمانية في صنعاء يوم امس لـ«الأيام» إطلاق سراح المواطن الألماني يوم أمس الاول الخميس .. وأضافت السفارة أن السلطات اليمنية لم تطلب من مواطنها الرحيل من اليمن.
وقالت السفارة ان الألماني موجود الآن مع عائلته في صنعاء ولم يبلغ السفارة بخططه سواء بالبقاء أو السفر.
أما المعتقل الدنماركي كينيث سورنسون فلم يقابله أي دبلوماسي حتى الآن ولا توجد لمملكة الدنمارك سفارة في اليمن ولكن سفارتها في الرياض معتمدة لدى اليمن، وبحسب موقع الخارجية الدنماركية فلدى الدنمارك تمثيل قنصلي محدود في اليمن حيث يشغل الشيخ أحمد هائل سعيد انعم منصب قنصل مملكة الدنمارك في تعز منذ العام 1973 بسلطات إصدار جوازات سفر، وتقوم السفارة الالمانية برعاية الشؤون القنصلية لمواطني الدنمارك في اليمن بحسب اتفاقية بين البلدين.
وأكد السيد بنت رول، نائب السفير الدنماركي في الرياض، لـ«الأيام» ظهر يوم أمس في اتصال هاتفي عدم تمكن السفارة الألمانية من لقاء مواطنه.
وأضاف ان السلطات اليمنية رفضت طلب السفارة الالمانية بسبب عدم وجود تفويض لها بذلك. وقال إن الخارجية الدنماركية بعثت برسالة إلى الخارجية اليمنية بهذا الشأن.
وعما إذا كانت السفارة الدنماركية سترسل أحد موظفيها إلى صنعاء قال إن المسؤول القنصلي في طريقه الآن إلى المطار للسفر إلى صنعاء.. ويتوقع وصوله مساء يوم أمس السبت.
وأضاف ان السفارة لم تتلق حتى الساعة أي اتهامات رسمية من السلطات اليمنية بحق مواطنها وأنها ستنتظر إفادة الدبلوماسي الموفد بخصوص الاتهامات.
وقالت مصادر في الخارجية الدنماركية إن زوجة المعتقل الدنماركي لا تزال في صنعاء هي وأطفالها، وعندما طلبت الخارجية الدنماركية تفويضاً منها لإبلاغ عائلة الدنماركي بأنه معتقل ماطلت ولم تعطهم التفويض حتى الآن.
وفي استراليا طالبت ربيعة هتشينسون، والدة الشقيقين الاستراليين المعتقلين في صنعاء، الحكومة الاسترالية بمساعدة ابنيها.. وقالت ربيعة عن طريق محاميها إن التركيز لا ينبغي أن ينصب عليها وعلى ماضيها واتصالاتها السابقة بالارهابيين وإنما على ابنيها المحبوسين انفرادياً في زنزانتيهما بدون أي مساعدة من مسؤولي السفارة.
وقال محامي الأم ان الحكومة الاسترالية قد تجاهلت توسلات الأم لتوفير محامين للدفاع عن ابنيها محمد وعبدالله أيوب.
وقال المحامي إن ربيعة بعثت برسالة إلى وزير الخارجية الاسترالي السيد الكساندر داونر قبل اسبوع تطلب مساعدته ولم تحصل على رد حتى الآن.
وهاجم محامي الأم سجل حقوق الإنسان في اليمن، وحاول تصوير وضع المعتقلين بالخطر للصحافة الاسترالية.
وقالت السفارة ان الألماني موجود الآن مع عائلته في صنعاء ولم يبلغ السفارة بخططه سواء بالبقاء أو السفر.
أما المعتقل الدنماركي كينيث سورنسون فلم يقابله أي دبلوماسي حتى الآن ولا توجد لمملكة الدنمارك سفارة في اليمن ولكن سفارتها في الرياض معتمدة لدى اليمن، وبحسب موقع الخارجية الدنماركية فلدى الدنمارك تمثيل قنصلي محدود في اليمن حيث يشغل الشيخ أحمد هائل سعيد انعم منصب قنصل مملكة الدنمارك في تعز منذ العام 1973 بسلطات إصدار جوازات سفر، وتقوم السفارة الالمانية برعاية الشؤون القنصلية لمواطني الدنمارك في اليمن بحسب اتفاقية بين البلدين.
وأكد السيد بنت رول، نائب السفير الدنماركي في الرياض، لـ«الأيام» ظهر يوم أمس في اتصال هاتفي عدم تمكن السفارة الألمانية من لقاء مواطنه.
وأضاف ان السلطات اليمنية رفضت طلب السفارة الالمانية بسبب عدم وجود تفويض لها بذلك. وقال إن الخارجية الدنماركية بعثت برسالة إلى الخارجية اليمنية بهذا الشأن.
وعما إذا كانت السفارة الدنماركية سترسل أحد موظفيها إلى صنعاء قال إن المسؤول القنصلي في طريقه الآن إلى المطار للسفر إلى صنعاء.. ويتوقع وصوله مساء يوم أمس السبت.
وأضاف ان السفارة لم تتلق حتى الساعة أي اتهامات رسمية من السلطات اليمنية بحق مواطنها وأنها ستنتظر إفادة الدبلوماسي الموفد بخصوص الاتهامات.
وقالت مصادر في الخارجية الدنماركية إن زوجة المعتقل الدنماركي لا تزال في صنعاء هي وأطفالها، وعندما طلبت الخارجية الدنماركية تفويضاً منها لإبلاغ عائلة الدنماركي بأنه معتقل ماطلت ولم تعطهم التفويض حتى الآن.
وفي استراليا طالبت ربيعة هتشينسون، والدة الشقيقين الاستراليين المعتقلين في صنعاء، الحكومة الاسترالية بمساعدة ابنيها.. وقالت ربيعة عن طريق محاميها إن التركيز لا ينبغي أن ينصب عليها وعلى ماضيها واتصالاتها السابقة بالارهابيين وإنما على ابنيها المحبوسين انفرادياً في زنزانتيهما بدون أي مساعدة من مسؤولي السفارة.
وقال محامي الأم ان الحكومة الاسترالية قد تجاهلت توسلات الأم لتوفير محامين للدفاع عن ابنيها محمد وعبدالله أيوب.
وقال المحامي إن ربيعة بعثت برسالة إلى وزير الخارجية الاسترالي السيد الكساندر داونر قبل اسبوع تطلب مساعدته ولم تحصل على رد حتى الآن.
وهاجم محامي الأم سجل حقوق الإنسان في اليمن، وحاول تصوير وضع المعتقلين بالخطر للصحافة الاسترالية.