القوميون الروس يتظاهرون لـ"تخليصهم" من المهاجرين
جانب من المتظاهرين
> موسكو «الأيام» اولغا روتنبرغ :
> 
تظاهر نحو الف من القوميين الروس أمس السبت في موسكو للمطالبة ب"تخليصهم" من المهاجرين غير الشرعيين وذلك بمناسبة "يوم وحدة الشعب" ما يعكس تزايد مشاعر كراهية الاجانب في روسيا.
وقالت النائبة ايرينا سافيليفا عن حزب "الوطن" (رودينا) القومي اليساري "اننا نطالب بتخليصنا من المهاجرين غير الشرعيين. انهم يأخذون فرص عملنا. والمخدرات والارهاب ياتي منهم".
وشددت خلال هذه التظاهرة التي جرت في وسط موسكو بتصريح من السلطات وتحت رقابة شديدة من اجهزة الشرطة "انها ارضنا".
وشوهدت تحيات نازية بين المتظاهرين الذين حملوا لافتات كتب عليها "من اجل روسيا سليمة وارثوذكسية".
وقال احد المتظاهرين وهو خبير كمبيوتر في التاسعة والثلاثين من العمر انه جاء للدفاع عن "الروس الاصليين الذين يتحملون الجزء الاكبر من اقتصاد البلاد".
وقال النائب القومي نيكولاي كوريانوفيتش امام المتظاهرين الذين تجمعوا من كل الاعمار تحت تمثال الكاتب ليو تولستوي المعروف مع ذلك بكرهه للنزعات القومية، "لقد حان الوقت لننهض,ومسيرتنا هي تعبير عن يقظة الوعي القومي. وهو ما يثير خوف السلطات".
وانضمت حركة "مكافحة الهجرة غير الشرعية" المتشددة الى هذه التظاهرة للقوميين "المعتدلين" بعد ان تسببت تظاهرتها "المسيرة الروسية" في فضيحة العام الماضي ومنعتها السلطات هذا العام.
وقد تقرر "يوم وحدة الشعب" عام 2005 للاحتفال خصوصا بذكرى تحرير موسكو من الاحتلال البولندي في القرن السابع عشر.
ووضع الرئيس فلاديمير بوتين الذي اعتبر البعض ان تصريحاته الاخيرة تنطوي على كراهية للاجانب باقة زهور امام النصب المقام في الساحة الحمراء تمجيدا لهذا الانتصار الروسي على البولنديين.
وتندد المنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الانسان وايضا منظمات يهودية واخرى للفنانين بهذا العيد القومي الجديد معتبرة انه يشكل فرصة لتجاوزات عنصرية في بلد اصبحت فيه معاداة الاجانب موضة شائعة.
ونظمت منظمات غير حكومية واحزاب روسية معارضة تظاهرة اطلق عليها "الجبهة الروسية المناهضة للفاشية" شارك فيها 700 شخص في وسط موسكو للتنديد بهذه التظاهرة القومية,وكتب على لافتة لهذه التظاهرة "وطننا الام لقد اصبت بالجنون".
وقالت احدى المتظاهرات "يجب ان نحتج على ايديولوجية الكراهية والكذب هذه" منددة مثل العديد من المتظاهرين باللعبة المزدوجة للسلطات التي تبدي عداء متزايدا للاجانب.
وقالت ناشطة اخرى ان "الفاشية صنعت بدعم مبطن من السلطات التي تستخدمها في خدمة اهدافها".
وقد شهدت الاشهر الماضية تزايدا في الهجمات القاتلة احيانا التي تستهدف الاجانب ولا سيما السود والاسيويين والتي غالبا ما تنسب الى القوميين المتعصبين ولا سيما في سان بطرسبرغ (شمال غرب).
وفي هذه العاصمة السابقة لروسيا القيصرية تظاهر 200 شخص القي القبض على 12 منهم اثناء محاولتهم التظاهر في الطريق الرئيسي للمدينة.
وفي اوكرانيا جرت "مسيرات روسية" بمناسبة هذا اليوم الذي يعكس قوة الروابط بين موسكو والناطقين بالروسية في مختلف انحاء الاتحاد السوفياتي السابق,وفي كييف اوقف نحو 30 شخصا اثر شجار بين متظاهرين موالين لروسيا وبين قوميين. (أ.ف.ب)
جانب من المتظاهرين
وقالت النائبة ايرينا سافيليفا عن حزب "الوطن" (رودينا) القومي اليساري "اننا نطالب بتخليصنا من المهاجرين غير الشرعيين. انهم يأخذون فرص عملنا. والمخدرات والارهاب ياتي منهم".
وشددت خلال هذه التظاهرة التي جرت في وسط موسكو بتصريح من السلطات وتحت رقابة شديدة من اجهزة الشرطة "انها ارضنا".
وشوهدت تحيات نازية بين المتظاهرين الذين حملوا لافتات كتب عليها "من اجل روسيا سليمة وارثوذكسية".
وقال احد المتظاهرين وهو خبير كمبيوتر في التاسعة والثلاثين من العمر انه جاء للدفاع عن "الروس الاصليين الذين يتحملون الجزء الاكبر من اقتصاد البلاد".
وقال النائب القومي نيكولاي كوريانوفيتش امام المتظاهرين الذين تجمعوا من كل الاعمار تحت تمثال الكاتب ليو تولستوي المعروف مع ذلك بكرهه للنزعات القومية، "لقد حان الوقت لننهض,ومسيرتنا هي تعبير عن يقظة الوعي القومي. وهو ما يثير خوف السلطات".
وانضمت حركة "مكافحة الهجرة غير الشرعية" المتشددة الى هذه التظاهرة للقوميين "المعتدلين" بعد ان تسببت تظاهرتها "المسيرة الروسية" في فضيحة العام الماضي ومنعتها السلطات هذا العام.
وقد تقرر "يوم وحدة الشعب" عام 2005 للاحتفال خصوصا بذكرى تحرير موسكو من الاحتلال البولندي في القرن السابع عشر.
ووضع الرئيس فلاديمير بوتين الذي اعتبر البعض ان تصريحاته الاخيرة تنطوي على كراهية للاجانب باقة زهور امام النصب المقام في الساحة الحمراء تمجيدا لهذا الانتصار الروسي على البولنديين.
وتندد المنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الانسان وايضا منظمات يهودية واخرى للفنانين بهذا العيد القومي الجديد معتبرة انه يشكل فرصة لتجاوزات عنصرية في بلد اصبحت فيه معاداة الاجانب موضة شائعة.
ونظمت منظمات غير حكومية واحزاب روسية معارضة تظاهرة اطلق عليها "الجبهة الروسية المناهضة للفاشية" شارك فيها 700 شخص في وسط موسكو للتنديد بهذه التظاهرة القومية,وكتب على لافتة لهذه التظاهرة "وطننا الام لقد اصبت بالجنون".
وقالت احدى المتظاهرات "يجب ان نحتج على ايديولوجية الكراهية والكذب هذه" منددة مثل العديد من المتظاهرين باللعبة المزدوجة للسلطات التي تبدي عداء متزايدا للاجانب.
وقالت ناشطة اخرى ان "الفاشية صنعت بدعم مبطن من السلطات التي تستخدمها في خدمة اهدافها".
وقد شهدت الاشهر الماضية تزايدا في الهجمات القاتلة احيانا التي تستهدف الاجانب ولا سيما السود والاسيويين والتي غالبا ما تنسب الى القوميين المتعصبين ولا سيما في سان بطرسبرغ (شمال غرب).
وفي هذه العاصمة السابقة لروسيا القيصرية تظاهر 200 شخص القي القبض على 12 منهم اثناء محاولتهم التظاهر في الطريق الرئيسي للمدينة.
وفي اوكرانيا جرت "مسيرات روسية" بمناسبة هذا اليوم الذي يعكس قوة الروابط بين موسكو والناطقين بالروسية في مختلف انحاء الاتحاد السوفياتي السابق,وفي كييف اوقف نحو 30 شخصا اثر شجار بين متظاهرين موالين لروسيا وبين قوميين. (أ.ف.ب)