> تلقت «الأيام» أمس توضيحا من كتلة المؤتمر الشعبي العام بالمجلس المحلي لمديرية طورالباحة محافظة لحج.. جاء فيه:«طالعتنا صحيفتكم الغراء في عددها رقم (4931) الصادر يوم الخميس 2 نوفمبر الجاري، بخبر تحت عنوان (المشترك ينفرد بهيئة محلي طورالباحة وتوتر مسلح يعقب اعلان النتيجة). وعليه وانطلاقا من حرصنا على مصداقية «الأيام» التي دأب رئيس تحريرها وكتابها على النقل المهني الصادق لما يجري في الوطن، فإننا نرد على ذلك الموضوع الذي جاء مجافيا للحقيقة عندما جعل كاتب الخبر من الضحية جلادا وصور المتسبب في حدث بالحكيم الذي سيطر على الموقف.

والحقيقة يا عشاق الحقيقة ويا أنصار المهنة هي ان خلافا حدث أثناء المرحلة الأولى من الانتخاب والذي أسفر عن ظهور غموض في نتيجة الفرز، وعندما طلب أعضاء كتلة المؤتمر من اللجنة التأكد من بطائق الاقتراع نشب الخلاف بين عدد من أعضاء كتلة المشترك وكتلة المؤتمر خاصة بعد ان فقدت معظم بطائق الاقتراع، الأمر الذي دفع بأعضاء المؤتمر الى رفض نتيجة الانتخاب والانسحاب من القاعة، حيث تمكن خمسة من أعضاء المؤتمر من الخروج من القاعة، وعند رفضهم العودة لمواصلة الاجتماع تم حجزهم من قبل مدير عام المديرية في احدى الغرف المجاورة لقاعة الاجتماع، وعمل على منع بقية أعضاء المؤتمر الأربعة الآخرين من الخروج من قاعة الاجتماع وذلك بعد ان تم اغلاق الباب من قبل الحراسة وواصلوا الاجتماع للمرحلة الثانية المتعلقة بانتخاب لجان المجلس بالرغم من ان المرحلة الأولى وهي انتخاب الأمين العام لم تستكمل من حيث التوقيع على المحضر من قبل مندوب الفرز للمؤتمر والمرشح وكذا اخفاء البعض من بطائق الاقتراع. وعندما طلبنا من المدير العام رفع الاجتماع حتى يتم التمكن من حسم الخلاف رفض ذلك، وكان هو المبادر بمواصلة الاجتماع. علما ان المحتشدين من المسلحين هم من اهالي المحتجزين الذين أتوا مستنكرين للموقف ومطالبين المدير العام بإخلاء سبيلهم، ولم يكن هدف المتجمهرين الاستيلاء على وثائق الانتخاب كما ذكر مراسلكم».