الذكرى الـ 40 لأطلال الشيخ صادق

> «الأيام» متابعات:

>
عمارة الشيخ صادق
عمارة الشيخ صادق
هذه العمارة التي بنيت من الأحجار المربعة، أو بلغة أهل زمان «حجر منجور» قطنتها أسرة الشيخ صادق أحمد صادق الدندراوي منذ أكثر من ستين عاماً وكان رحمه الله قائماً على زاوية الطريقة الصوفية المنتسبة للدندراوي.

أصبحت شهرة العمارة شهرتين بوجود مطعم شعبي مشهور في الدور الأرضي وهو مطعم «المنتزه» الذي كان يقدم لزبائنه أشهى أطباق الفاصوليا ويافرحة ماتمت عندما تعرضت العمارة التي كانت خالية من سكانها لقذائف القوات البريطانية في المعارك مع الثوار.

بعد تسلم المحافظات الجنوبية استقلالها من بريطانيا عوضت أسرة الشيخ صادق بمسكن آخر وهو مسكن المغفور له بإذن الله عبدالرحمن محمد عمر جرجرة.

أربعون عاماً مرت والناس حيارى حيال بقاء هذا المبنى على هذا الحال. ترى ما مغزى بقائها هكذا؟ هل هي إدانة لبريطانيا أم أنها إدانة لعدن؟

لماذا لا تفكر السلطة بعقلانية وتعيد تأهيل هذا المبنى وتعود بعد ذلك أسرة الشيخ صادق إلى مسكنها وهو من حر مال عميدها الشيخ صادق رحمه الله وتعود أسرة عبدالرحمن جرجرة إلى سكنها وهو من حر مال عبدالرحمن جرجرة، رحمه الله؟!

لقد أحسنت السلطة المحلية مؤخراً عندما أزالت الأحواش ووسعت الطريق واكتسب الشارع العام منظراً جمالياً، إلا أن بقاء هذا الطلل شوه جمال الشارع العام، فلماذا لا نراعي الجمال ككل؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى