> نقلت الاذاعة الاسرائيلية أمس الأحد عن رئيس الوزراء إيهود أولمرت قوله إن العملية التي يقوم بها الجيش في قطاع غزة "غير محدودة زمنيا" وأنه سيتم إنهاؤها "عندما يتضح أن أهداف هذه العملية قد أنجزت".

وقال أولمرت في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية إن "إسرائيل لا تنوي إعادة السيطرة على القطاع وإن الهدف الرئيسي من هذه العملية هو تقليص الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية باتجاه الاراضي الاسرائيلية واستهداف البنى التحتية للارهاب الفلسطيني".

ومن جهة ثانية نفى ديوان أولمرت التقارير التي قالت إن الاخير صادق على السماح بإدخال لواء بدر المسلح بجيش التحرير الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية والمرابط في الاردن حاليا إلى قطاع غزة.

غير أن مصادر في الديوان قالت "إن وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس كانت قد نقلت الطلب الفلسطيني بهذا الشأن في زيارتها الاخيرة إلى إسرائيل".

وطالما عارضت إسرائيل في السابق إدخال "لواء بدر" إلى الاراضي الفلسطينية. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية الجمعة الماضية إن أولمرت صادق على إدخال هذا اللواء إلى غزة بثلاثة شروط وهي : أن تدخل عناصر القوات دون عائلاتها وأن تخرج هذه العناصر إذا طلبت إسرائيل ذلك وأن يوافق العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني على هذه الخطوة.

ولكن ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي أكد أن أولمرت لم يصادق على إدخال لواء بدر أو أي أسلحة لحرس الرئيس الفلسطيني "لكن الطلب يدرس بجدية".

وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى أمس الأول السبت إن إسرائيل ردت بفتور على الطلب الامريكي قائلة "حتى لو تلقى أبو مازن مليون بندقية فهذا لن يساعد. المشكلة ليست في كمية السلاح,بل في القرار الاستراتيجي والتصميم عليه".

وبحسب تقديرات ذات المصدر فإن أولمرت الذي سيزور الولايات المتحدة في 13 من الشهر الجاري حيث يجتمع مع الرئيس الامريكي جورج بوش سيوافق على المطالب الفلسطينية من أجل إرضاء الامريكيين وإزالة نقاط الخلاف مع البيت الابيض في هذا الصدد.