صقور الحرب السابقين على العراق ينقلبون على بوش

> واشنطن «الأيام» أ.ف.ب.:

> انقلب محامون اشتهروا بتأييدهم للحرب في العراق في احلك الظروف على الرئيس الاميركي جورج بوش وقالوا عشية الانتخابات البرلمانية النصفية انه كان ربما من الافضل عدم مهاجمة العراق عام 2003. وقال المستشار السابق في البنتاغون ريتشارد بيرل لمجلة فانيتي فاير "اعتقد اني لو كنت عالما بالغيب ولو علمت الى اين كنا سنصل في العراق حاليا وسئلت: +هل يتوجب علينا ان نذهب الى العراق؟+ اعتقد حاليا كنت قلت على الارجح: +لا، فلنضع استراتيجيات اخرى+".

وجاء وقع هذا التصريح سيئا على بوش واصدقائه الجمهوريين من قبل احد اهم الشخصيات في المحافظين الجدد الذين حثوا الادارة الاميركية على شن حملة دبلوماسية عدائية لدعم القيم الاميركية والذين كان لهم دور مؤثر في قرار الحرب على العراق.

وبيرل ليس الوحيد الذي ابدى شكوكا حول الحرب في وقت تعتقد فيه اغلبية الاميركيين منذ عدة اشهر ان هذه الحرب مكلفة بشريا وماليا.

ومن ناحيته، قال كينيث ادلمان، زميل بيرل، للمجلة نفسها ان بوش ووزير دفاعه دونالد رامسفلد وآخرين "اظهروا انهم فريق غير مؤهل في مرحلة ما بعد الحرب".

واضاف "ليس كل واحد منهم بمفرده ارتكب اخطاء فادحة ولكنهم ارتكبوا الاخطاء بشكل جماعي".ونقلت المجلة عن "صقور" آخرين ايضا تصاريح مماثلة لبيرل وادلمان.

وتجنب بوش أمس الأول السبت الرد على انقلاب من كانوا معه ولكنه دافع بشراسة عن استراتيجيته في العراق.

واقر بان المعركة "شرسة".

لكنه رفض "القتال في حالة التراجع" قبل "انجاز العمل".

وكان بوش اقر مرات عدة ان الاميركيين لم يعثروا في العراق على اسلحة الدمار الشامل التي كانت الذريعة الشرعية لهذه الحرب.

ولكنه كرر خلال اجتماع في كولورادو (غرب) بان صدام حسين يمثل "تهديدا".

وجدد التأكيد على ان "قراري بطرد صدام حسين (من السلطة) كان جيدا والعالم بأسره يشعر انه افضل حاليا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى