رسالة إلى دولة رئيس الوزراء

> أبوبكر سالم شماخ:

> بمناسبة انعقاد مؤتمر المانحين نرجو الله أن يوفقكم لما فيه صالح اليمن ونرجو أن تتلمسوا رأي شخصيات اليمن بكامل شرائحهم:الشريحة القضائية والشريحة التجارية والشريحة المنضوية تحت منظمات المجتمع المدني.

فاليمن فقير والفقر من الصعب تدبيره، وسببه عدم وجود الأعمال والبطالة المنتشرة وهذه فجوة لا بد من سدها فلو اقترحتم على مؤتمر المانحين أن ينفس على اليمن بقبول الهجرة لليمنيين إلى هناك ففي هذا تنفس وستأخذ القيادة والوزارة راحة قبل راحة المحارب حتى تفكر وأن يصلحوا الأمر مثلاً تنظيم وترتيب الادارة، ولن يتأتى هذا الا بمنح الموظف كفايته حتى تستقيم حياته وحياة أولاده ونقترح بداية لهذا إعفاء الموظف من تكاليف الماء والكهرباء والتعليم والمواصلات والصحة.

ومما لا جدال فيه أن جلب وإعادة رؤوس الأموال اليمنية المهاجرة والتي تقدر بثلاثين مليار دولار سيكون رافداً للدولة وللحكومة فيما نرجوه لو عادت ولن تعود الا اذا كان أمامهم مجال في الربح فمثلاً العمران لابد من عائد له.

وكذلك استقرار العملة سيكون رافداً ولهذا فإنه من الممكن ان توجدوا أي صيغة لدمج عملتنا مع عملات دول الخليج وتحسين أداء البنوك بإيجاد بنك مركزي واع وإدارة واعية فيه ومنظمة فهو جله إدارة البنك المركزي في الماضي هي السبب فيما آل إليه القطاع المصرفي في اليمن.

وكذلك من المهم تشكيل وزارة مخضرمة من شخصيات معروفة للمجتمع ولها ماض طيب تقيم علاقات عبر المجالس مع القطاع التجاري والصناعي وتكون قريبة منه وتشعر بشعوره.

وقديماً قيل لو زرعنا تهامة لأكلنا إلى يوم القيامة فلو درستم امكانية زراعة تهامة وغيرها من التهائم كمأرب والجوف وحضرموت، ولو بدأتم بالقرض الصيني السخي وتزرعون أراضي الدولة في تهامة والتي تقدر بثلاثة مليون معاد من الأراضي الخصبة والجيدة والاستفادة من الثروة السمكية وقديماً عندما جاعت الهند وسيلان لم تغثهم إلا اليمن.

وكنا وعلى حزرنا نحن كانت رسوم القطن المصدر تكفي لتغطية حاجة السفارات في الخارج وهذا معروف.

لقد أحسنت الدولة صنعاً بإصلاح الطرقات وتشجيع حركة النقل ورفدها وهكذا تؤتي الأمور أكلها ونكتفي بهذا القدر ونحب أن نرى الفائدة للجميع فلن يتوانى لا الكبير ولا الصغير.

وفقكم الله ورعاكم وحفظ القائد والسلام عليكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى