أم الاستراليين المعتقلين تزوجت بأحد أتباع أسامة بن لادن

> ملبورن «الأيام» خاص:

> قالت صحيفة «ذا استراليان» الصادرة اليوم إن أم الشقيقين الاستراليين محمد وعبدالله أيوب المعتقلين لدى السلطات اليمنية قد تزوجت بأحد أتباع أسامة بن لادن المقربين,ويفسر ذلك سبب اهتمام المخابرات الأسترالية بربيعة هتشينسون بشكل خاص ورفضت المخابرات تأكيد معلومات تفيد بأنها استجوبتها قبل نحو شهر من سفر ابنيها الى اليمن.

ويصف كل من عرف ربيعة هتشينسون بأنها طويلة وذات جسم ضخم وأنها عاشت في مخيم لعائلات المجاهدين في العاصمة الأفغانية كابول وكانت امرأة قوية وذات عزيمة كبيرة وصلبة.

ومن كل الأستراليين المعروفين بالذهاب الى أفغانستان أمضت ربيعة هتشينسون المدة الأطول. وبعد طلاقها من زوجها عبدالرحيم أيوب أخذت أبناءها وسافرت الى أفغانستان وأمضت عامي 2000 و2001 هناك وقابلت وتزوجت بالمتشدد المصري المعروف مصطفي محمود وكنيته أبوالوليد المصري وهو أحد أعضاء القاعدة المهمين والمقربين جداً من أسامة بن لادن وعمل معه بشكل مقرب قبل أن ينفصل عنه لاحقاً بسبب خلافات أيديولوجية.. ولكن وبسبب عمله كمؤرخ للقاعدة فقد كان على صلة بالعديد من القادة وحضر الاجتماعات السرية.

ولم يكن ابوالوليد معنياً بعمليات القاعدة في ذلك الوقت ولكن نائب رئيس العمليات العسكرية في القاعدة المتشدد المعروف سيف العدل والمسجل كأحد أكبر المطلوبين حول العالم متزوج من أخت ابو الوليد.

وتعرفت ربيعة في افغانستان بـ جاك توماس و جاك روش، وكان الاخير اول استرالي يسجن في استراليا بسبب جرائم تتعلق بالارهاب.

وكان جاك توماس هو من فضح علاقات ربيعة مع القاعدة بعد ان اعتقلته الشرطة الباكستانية في يناير 2003 وتحقيق المخابرات الاسترالية معه في باكستان.

وكان جاك توماس قد أدين في مارس الماضي باستلام أموال من القاعدة ولكن محكمة الاستئناف برأته بعد ان ظهر ان اعترافاته خلال تحقيقات الشرطة الفيدرالية الاسترالية معه انتزعت تحت ضغوط.

وفي كابول وفرت ربيعة المسكن لجاك توماس وعائلته وعرفته الى قادة طالبان الرئيسيين المرتبطين بالقاعدة والذين رحبوا به وأرسلوه الى معسكر الفاروق الخاص بتدريب عناصر القاعدة قرب قندهار ... وقال جاك في التحقيقات ان أيمن الضواهري سأله عن ربيعة هتشينسون وشخصيتها لانه أراد بناء مستشفى للنساء في كابول وأراد من ربيعة ادارته.

وتعرف المخابرات الامريكية الكثير عن ربيعة هتشنسون وقال مصدر رفيع في السي اي اى ان ربيعة لديها اتصالات «بمركز القاعدة» أكثر من أي شخص آخر في استراليا على الرغم من انها نفت عن طريق محاميها (بيتر عرمان) انها ارهابية وان لا اتصال لها بالارهابيين.

وفقط قبل شهرين اتصلت (رحمة) ابنة ربيعة الكبرى من زوجها الاول الهندوسي بطليق أمها الثاني عبدالرحيم ايوب واتهمته بانه منظر للحكومة الاندونيسية وانه ترك الملا.

الاتصال الذي حدث قبل بدء شهر رمضان تبعه اتصال آخر بعد ايام من ربيعة نفسها بطليقها والذي اتهمها فيه بغضب بانها متطرفة ومتشددة.

وكانت ربيعة اتصلت بطليقها لتبلغه بان ولديها قد اعتقلا في اليمن وردت على اتهاماته بعبارة «هذه مبادئي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى