حماس تختار مرشحا لرئاسة الوزراء دون الإعلان عن اسمه

> غزة «الأيام» نضال المغربي :

>
والدة احد الشهداء تبكي وتصرخ بعد مقتله
والدة احد الشهداء تبكي وتصرخ بعد مقتله
قال متحدث باسم الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الإثنين إن الحركة اختارت مرشحا لتولي منصب رئيس الوزراء بمجرد التوصل إلى اتفاق حول حكومة الوحدة مع الرئيس محمود عباس.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية خلال اجتماع للحكومة فيما بدا أنه خطاب وداع إن فلسطين أكبر من الفلسطينيين جميعا. وأضاف أن من السهل جدا عليهم الانتقال إلى موقع آخر لمصلحة الشعب الفلسطيني.

ورفض غازي حمد المتحدث باسم حماس إعلان اسم المرشح المقترح ليحل محل رئيس الوزراء الحالي اسماعيل هنية في إطار اتفاق مع حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس يأمل الفلسطينيون أن يساعد في التخفيف من العقوبات الغربية التي تهدف إلى الضغط على حماس للتخفيف من موقفها من اسرائيل.

وقال حمد "حدث توافق داخل حماس على الاسم الذي سيتم إبلاغه للرئيس في اجتماع بينه وبين رئيس الوزراء" مشيرا إلى أن الحركة تحتفظ بحق اختيار الرئيس الجديد للحكومة,ولم يذكر حمد ما إذا كان مرشح حماس ينتمي إلى الحركة.

وأضاف حمد "نحن نسعى بكل جهد ممكن من أجل انجاز ذلك في أقرب وقت ممكن. إذا تم الاتفاق على موضوع رئيس الوزراء بين الرئيس وبين الجهة التي تسمي رئيس الوزراء فستكون كل الأمور الأخرى سهلة."

وحين سئل هنية عن شكل الحكومة الجديدة قال للصحفيين إن كل شيء يعتمد على اجتماعه "مع الرئيس ابو مازن."

ولم يرد على الفور تعقيب من عباس الذي هزمت حماس حركة فتح التي يتزعمها في الانتخابات التشريعية التي أجريت في يناير كانون الثاني.

وقبل تصريحات حمد تحدث ياسر عبد ربه وهو من كبار مساعدي عباس عن اختيار "رئيس وزراء مستقل" يساعد في رفع الحصار المفروض على الفلسطينيين.

وقالت حماس إنه ينبغي أن تعمل الحكومة الجديدة على إنهاء الحظر الغربي على المساعدات للفلسطينيين.

لكن المتحدثين باسم حماس أكدوا أن الحركة لن تعترف أبدا باسرائيل أو تنضم إلى حكومة يكون هذا موقفها فيما يمثل رفضا لأحد الشروط الأساسية التي وضعها رباعي الوساطة الدولي في عملية السلام بالشرق الأوسط لمواصلة المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية.

وأعلن يحيى موسى وهو نائب من حماس ومن القياديين أمس الأول الأحد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع فتح حول حكومة وحدة لا يرأسها هنية.

وفي وقت متأخر أمس الأول أكد مصطفى البرغوثي وهو نائب مستقل في المجلس التشريعي يتوسط بين زعماء حماس وعباس التوصل إلى اتفاق مبدئي.

وقال الجيش الإسرائيلي حينذاك إنه أطلق النار على فلسطينيين مسلحين ويتحرى ما إذا كانت المرأتان قد أصيبتا أيضا بالرصاص.

وفي أعمال عنف أخرى وقعت في شمال قطاع غزة قال شهود ومسؤولون طبيون إن طائرة اسرائيلية أطلقت صاروخا قرب حافلة مدرسية مما أسفر عن مقتل فلسطيني عمره 16 عاما وإصابة أربعة آخرين.

وذكر الشهود أن القتيل والمصابين لم يكونوا في الحافلة ولكن أحد المصابين يعمل مدرسا,وذكر متحدث عسكري اسرائيلي أن الضربة التي وقعت في بلدة بيت لاهيا استهدفت فلسطينيين جاءوا لاستعادة قاذفات تستخدم في إطلاق صواريخ على اسرائيل.

وقال شهود ومسؤولون بمستشفى إن أحد النشطاء قتل بالرصاص قرب البلدة في حادث وقع في وقت لاحق. وتقوم القوات الاسرائيلية بعملية في بيت لاهيا وبيت حانون المجاورة منذ الأسبوع الماضي في محاولة لمنع هجمات النشطاء الفلسطينيين الصاروخية على اسرائيل.

وفي شرق مدينة غزة قال شهود ومسعفون ان طائرة اسرائيلية قتلت عضوا في حماس وقال الجيش الاسرائيلي ان قواته اطلقت النار صوب فلسطينيين يحملان سلاحا مضادا للدبابات.

ولقي 51 فلسطينيا على الأقل حتفهم أكثر من نصفهم من المدنيين خلال ستة أيام من القتال كما قتل جندي اسرائيلي.

(شارك في التغطية دان وليامز من القدس ووفاء عمرو ومحمد السعدي من رام الله) رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى