> نفت إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بأمن محافظة عدن أن يكون الزميل سامي الكاف قد قدم بلاغاًَ كتابياً لشرطة القلوعة مديرية التواهي محافظة عدن، بشأن التهديد بالقتل الذي تعرض له.

وأكدت الإدارة في ردها على الخبر الذي نشرته «الأيام» يوم السبت 4/11/2006م حول تجاهل شرطة القلوعة بلاغات الزميل سامي الكاف، وعدم التحقيق في محاولة قتله وعدم إنصافه أن شرطة القلوعة اتخذت الاجراءات القانونية ولم تقصر أو تتهاون في شكواه.

وعملاً بحق الرد ننشر توضيح العلاقات العامة بصدد ذلك:«نود أن نوضح الحقيقة لكم وللإخوة القراء أبعاد وملابسات شكوى الأخ الصحفي سامي الكاف، التي بالغ فيها كثيراً.. والحقيقة هي أن المذكور تقدم ببلاغ عبر الهاتف ولم يكلف نفسه الحضور للشرطة للإدلاء بأقواله إلا في تاريخ 30/10/2006م ومع ذلك قام قسم شرطة الروضة (القلوعة) باتخاذ الاجراءات القانونية وبمجرد تلقي قسم الشرطة البلاغ الهاتفي قامت الشرطة مباشرة بالنزول للتأكد من وجود الشخص الذي قام بتهديده إلا أنها لم تجد الشخص المطلوب كونه قد غادر المحافظة وتم استدعاء مستأجر الشقة الذي أفاد بعدم حصول الواقعة من قبل قريبه وقامت الشرطة بإحالة محضر جمع الاستدلال مع مستأجر الشقة إلى النيابة العامة في مديرية التواهي وقيدت بوارد قضائي 577/2006م بتاريخ 31/10/2006م والقضية ما زالت منظورة أمام النيابة العامة وعلى المذكور متابعتها.

مع العلم بأن قسم شرطة الروضة قد سبق له أكثر من مرة إشعار الأخ سامي الكاف بإحضار الشهود إلا أنه لم يقم بإحضار أي شاهد على واقعة التهديد.. وكان الأجدر والأحرى بالمذكور متابعة قضيته مع جهات الاختصاص وإحضار شهوده ومتابعة بقية الاجراءات مع النيابة العامة».

المحرر: تحتفظ «الأيام» ببلاغ قيده الزميل سامي الكاف لدى الأخ وكيل نيابة التواهي.