> اعلنت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان انتحارية فلسطينية تنتمي الى حركة الجهاد الاسلامي فجرت العبوة التي كانت تحملها أمس الإثنين في بيت حانون شمال قطاع غزة ما ادى الى اصابة جندي اسرائيلي بجروح طفيفة.

وقالت المتحدثة ان "فلسطينية مريبة اقتربت من القوات التي كانت تقوم بعمليات في وسط بيت حانون فامرها العسكريون بالتوقف وعندها فجرت العبوة الناسفة التي كانت تحملها".

وتبنت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين العملية في اتصال هاتفي باذاعة محلية قريبة من الحركة وقالت ان منفذة الهجوم هي مرفت مسعود (18 عاما).

واكدت معلومات الجيش الاسرائيلي الذي افاد ان المرأة اقتربت من دبابات وجنود قبل ان تفجر العبوة.

وكان شهود فلسطينيون افادوا ان الفتاة فجرت نفسها حين قدم جنود لدهم منزلها.

وقالت الناطقة العسكرية ان الحادث وقع في احد شوارع بلدة بيت حانون التي اعاد الجيش الاسرائيلي احتلالها بشكل تام بعد ان اطلق عمليته في هذا القطاع الاربعاء الماضي بهدف وقف اطلاق الصواريخ على جنوب اسرائيل.

والعملية التي تتركز بصورة خاصة في شمال قطاع غزة اوقعت حتى الان 54 قتيلا فلسطينيا بينهم 28 مقاتلا، بمن فيهم الانتحارية، واكثر من مئتي جريح.

واعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس الإثنين عن "قلقها البالغ" ازاء الوضع الانساني في بيت حانون.

وقال اوربان كاليوري مساعد مدير بعثة الصليب الاحمر في غزة "ان الوضع الانساني خطر في بيت حانون واللجنة الدولية للصليب الاحمر تشعر بالقلق الشديد. لم يتسن لنا الوقوف على حقيقة الوضع بالكامل بسبب استمرار العملية العسكرية والمعارك".