يا شيخنا العيسي.. دعهم وما يقولون

> «الأيام الرياضي» أحمد عبدربه علوي:

> الحاقد لا ينظر لنجاحك بل يحصي أخطاءك، وهذا ما نراه ونسمعه من أصحاب القلوب الخبيثة، الذين يشنون حملاتهم الصحفية الهوجاء البائسة ضد الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم.. ونقول إذا أردنا النجاح للعبة كرة القدم في بلادنا يجب أن يرتفع الجميع إلى مستوى المسئولية وتتضافر الجهود لدعم رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسي، الذي انتخب لإدارة هذه اللعبة بصورة شرعية وبنجاح كبير فلماذا الصراخ؟ ولهؤلاء الموتورين نقول: إن المسئولية مشتركة ولا يجب الالتفات إلى بعض (الفرقعات) الإعلامية من هذا الشخص وذاك وضياع الوقت في كلام فارغ لا نستفيد منه، طالما وأن هناك تغييرا ملموسا واضحا في حراك التطور الرياضي الكروي منذ مجيء الشيخ العيسي، الذي عمل على إخراج هذه اللعبة الشعبية (كرة القدم) من معترك التناقض إلى جو النجاح والتألق بعد أن ظلت اللعبة تعاني من المعاناة والتعثر والضياع والفوضى بشهادة الكثير من جماهير كرة القدم.

إن من حسن حظ هذه اللعبة (كرة القدم) أن جاء هذا الرجل الخلوق الوجه المقبول لإدارتها وانتشالها مما كانت عليه في السابق، وأصبحت بمجيئه وتحمله مسؤوليتها في استقرار وازدهار، مراعاة منه أن هذه اللعبة تعد واجهة جماهيرية للرياضة بصفة عامة أضحت اليوم أحوج ما تكون لمثل هذا الرجل لإدارتها كي تخترق أزمتها وتتجاوز محنتها من الداخل لما يتمتع به من أخلاق حميدة وحبه وشغفه بهذه اللعبة، التي أصبحت تتزايد أهميتها كظاهرة اجتماعية - إنسانية تستولي بلا منازع على موقع أكثر لعبة شعبية في العالم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى