> قالت وزيرة الخارجية البريطانية مارجريت بيكيت أمس الثلاثاء إن بريطانيا ستعلم الهند كيفية تعقب الأشخاص الذين يتصرفون بشكل مثير للريبة في أنظمة النقل العام وستقدم لها مساعدات تكنولوجية لمنع وقوع هجمات.

وأضافت أن هذا التعاون يجيء في إطار اتفاق لمكافحة الإرهاب بين البلدين اللذين سيتبادلان أيضا المعلومات الأمنية الخاصة بحماية دورة ألعاب الكومنولث لعام 2010 في نيودلهي ودورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 في لندن.

وقالت بيكيت في مؤتمر صحفي في مومباي المركز التجاري والترفيهي بالهند "يمكننا المساعدة بتقنياتنا الخاصة وبرامجنا لرصد أي تصرف مريب بأنظمة النقل العام."

وشهد البلدان هجمات عنيفة بأنظمة النقل العام في الآونة الأخيرة إذ لقي 56 شخصا حتفهم في لندن العام الماضي عندما انفجرت قنابل في قطارات أنفاق في حين سقط 186 قتيلا في سلسلة تفجيرات بقطارات ركاب في مومباي في يوليو تموز.

وقالت بيكيت "لدينا الآن قدر جيد من الخبرة في دراسة مثل هذه الأحداث وفي استخدام كاميرات المراقبة مثلا."

ورغم أنه لا توجد صلة مباشرة معروفة بين هجمات لندن ومومباي يقول خبراء أمنيون إن ضحايا مثل هذه الهجمات بحاجة للعمل معا لوضع استراتيجيات لمواجهة ما يصفونه بأنه شبكة عالمية من الجماعات الإسلامية المتشددة.

وقال ا.ن. روي قائد شرطة مومباي لرويترز "تبادلنا معلومات معهم وسنستفيد من خبرتهم."

وأضاف "زارنا ضباط بريطانيون وسيكون هنا فريق آخر غدا لإجراء مزيد من المناقشات المتعلقة بالأساليب التي نتبعها."

وفي حين أنحي باللائمة في تفجيرات لندن على مهاجمين انتحاريين من مسلمي بريطانيا اتهمت الهند وكالة المخابرات العسكرية الباكستانية بالتخطيط لتفجيرات مومباي وجماعة عسكر طيبة الإسلامية المتشددة بتنفيذها بمساعدة مسلمين هنود,ونفت باكستان وعسكر طيبة أي صلة لهما بالتفجيرات.