محكمة أمن الدولة استمعت الى شهود الاثبات في قضية عراقي يشتبه بانتمائه للقاعدة

> عمان «الأيام» ا.ف.ب :

> استمعت محكمة امن الدولة الاردنية أمس الأربعاء الى اربعة من شهود الاثبات في محاكمة عراقي يشتبه بانتمائه الى تنظيم القاعدة يحاكم بتهمة قتل سائق شاحنة اردني في العراق في ايلول/سبتمبر 2005، كما افاد مصدر قضائي اردني أمس الأربعاء.

وقال المصدر ان "المحكمة استمعت لاربعة شهود تمكن اثنان منهم من التعرف على المتهم زياد خلف الكربولي والجزم بانه اطلق النار على احدهما واصابه بقدمه وحرق صهريج الثاني على الحدود العراقية بعد فراره منه".

واعتقلت القوات الاردنية الكربولي في ايار/مايو الماضي خارج العراق بتهمة "القيام باعمال ارهابية افضت الى موت انسان".

وبحسب المصدر فان الكربولي الذي اقتيد الى داخل قاعة المحكمة معصوب العينين ومقيد اليدين والقدمين ردد "عبارات تكفيرية واساء للامن العام بوصفهم اعداء الله".

واكد شاهد من الطب الشرعي كان قد عاين جثة السائق الاردني خالد الدسوقي ان "العلامات التي ظهرت على الجثة، تؤكد تعرض المغدور للتقييد والتعذيب قبيل وفاته".

واضاف انه "وجد علامات لثلاث مقذوفات نارية على الجثة اصابت احداها مؤخرة الراس".

وروى شاهد آخر، يعمل سائق شاحنة بين العراق والاردن، كيف ان الكربولي هاجمه في احدى المرات واطلق عليه النار ما ادى الى اصابته في قدمه.

واكد شاهد ثالث، هو سائق شاحنة، ان سيارة اعترضت طريقه خلال مغادرته العراق باتجاه الحدود الاردنية. وقال "نزل احدهم من السيارة وكان يحمل رشاشا بيده واشهره علي وانزلني من السيارة في حين كان آخر يتحدث على هاتف خلوي ويقول +يا زياد سائق الصهريج الاردني معاي+ ثم حضر المتهم زياد والذي تعرفت عليه من خلال التلفزيون وكان يحمل ماسورة حاول ضربي بها لكني تمكنت من الفرار".

واستمرت الجلسة نحو ساعة تقريبا قبل ان تقرر المحكمة تأجيلها الى 22 من الشهر الحالي,ويحاكم 13 عراقيا غيابيا في هذه القضية الى جانب الكربولي.

وكان الكربولي اعترف في شريط بثه التلفزيون الاردني في ايار/مايو الماضي انه قتل سائقا اردنيا في العراق و كان "المسؤول عن خطف موظفي السفارة المغربية في بغداد عبد الرحيم بوعلام وعبد الكريم المحافظي" في طريق عودتهما من عمان الى بغداد بعد ان قبضا راتبيهما في العشرين من تشرين الاول/اكتوبر 2005.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى