النائب عبدالباري دغيش، عضو لجنة الصحة بالبرلمان لـ «الأيام»: تبريرات الجانب الحكومي بشأن ارتفاع الأسعار ربما تكون جزءا من الحقيقة وليس الحقيقة كاملة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> قال النائب د.عبدالباري دغيش، عضو مجلس النواب إن التبريرات التي قدمها الجانب الحكومي الى مجلس النواب في جلسته المنعقدة أمس بشأن ارتفاع الأسعار «ربما تكون جزءا من الحقيقة لكنها بالتأكيد ليست بالحقيقة الكاملة».
واستطرد النائب دغيش في تصريح لـ«الأيام» قائلا: «لا يمكن الحديث عن نظام السوق مع وجود الاحتكار، اذ ينبغي كسر الاحتكار وتحرير التجارة، وعلى الدولة القيام بكل ما من شأنه كسر الاحتكار».
وأوضح أن تأثير ارتفاع الأسعار يتفاوت ألمه بين الجوعى والمتخمين، فلا يستوي فيه من يعانون مضاعفات ارتفاع وفرط الكولسترول والدهون الثلاثة في دمائهم مع اولئك الذين يعانون مضاعفات سوء التغذية وفقر الدم.
وعبر النائب دغيش عن استغرابه ان يحمل الجانب الحكومي «انفلونزا الطيور» مسئولية ارتفاع الأسعار، وقال «ان الغرض من ذلك هو ذر الرماد على الأعين وشماعة لتبرير إخفاقنا في تطبيق السياسات الاقتصادية التي كان من الممكن ان تقينا شر هذا اليوم الذي وصلنا اليه بما قدمت أيديـنا».
وتساءل النائب دغيش بخصوص ذلك بقوله: «كم هي مسكينة انفلونزا الطيور التي رصدت لها الحكومة ملياري ريال فقط على مانشتات الجرائد والصحف دون أن يصرف من ذلك حتى ربع المبلغ المخصص؟ وكم هي ذاكرتنا في المجلس ضعيفة، اذ لا نتذكر التوصيات التي صادقنا عليها قبل بضعة أشهر والتي دعينا فيها لمساعدة مزارعي الدواجن وتعويضهم ولو جزئيا من المبلغ المرصود لمواجهة الجائحة، كي لا يتأثر هذا النشاط الاقتصادي سلبا وينعكس أثر ذلك على حياة الناس المعيشية».
وأوضح النائب دغيش في ختام تصريحه قائلا: «إن كل تلك التوصيات ـ وللأسف ـ لم تتحول الى واقع ملموس يكون من شأنه تخفيف صدمة ارتفاع الأسعار العالمية على مواطنينا وخاصة الفقراء منهم».
واستطرد النائب دغيش في تصريح لـ«الأيام» قائلا: «لا يمكن الحديث عن نظام السوق مع وجود الاحتكار، اذ ينبغي كسر الاحتكار وتحرير التجارة، وعلى الدولة القيام بكل ما من شأنه كسر الاحتكار».
وأوضح أن تأثير ارتفاع الأسعار يتفاوت ألمه بين الجوعى والمتخمين، فلا يستوي فيه من يعانون مضاعفات ارتفاع وفرط الكولسترول والدهون الثلاثة في دمائهم مع اولئك الذين يعانون مضاعفات سوء التغذية وفقر الدم.
وعبر النائب دغيش عن استغرابه ان يحمل الجانب الحكومي «انفلونزا الطيور» مسئولية ارتفاع الأسعار، وقال «ان الغرض من ذلك هو ذر الرماد على الأعين وشماعة لتبرير إخفاقنا في تطبيق السياسات الاقتصادية التي كان من الممكن ان تقينا شر هذا اليوم الذي وصلنا اليه بما قدمت أيديـنا».
وتساءل النائب دغيش بخصوص ذلك بقوله: «كم هي مسكينة انفلونزا الطيور التي رصدت لها الحكومة ملياري ريال فقط على مانشتات الجرائد والصحف دون أن يصرف من ذلك حتى ربع المبلغ المخصص؟ وكم هي ذاكرتنا في المجلس ضعيفة، اذ لا نتذكر التوصيات التي صادقنا عليها قبل بضعة أشهر والتي دعينا فيها لمساعدة مزارعي الدواجن وتعويضهم ولو جزئيا من المبلغ المرصود لمواجهة الجائحة، كي لا يتأثر هذا النشاط الاقتصادي سلبا وينعكس أثر ذلك على حياة الناس المعيشية».
وأوضح النائب دغيش في ختام تصريحه قائلا: «إن كل تلك التوصيات ـ وللأسف ـ لم تتحول الى واقع ملموس يكون من شأنه تخفيف صدمة ارتفاع الأسعار العالمية على مواطنينا وخاصة الفقراء منهم».