الجمعية الأوروبية تكرم مؤسسات وأفرادًا في محافظة عدن
من حفل تكريم المؤسسات والأفراد بمبنى هيئة المناطق الحرة بعدن أمس
> عدن «الأيام» خاص
> شهدت قاعة الاجتماعات بمبنى الهيئة العامة للمناطق الحرة، المنطقة الحرة بعدن، صباح أمس حفل تكريم الجمعية الاوروبية للتسويق والتنمية لبعض المؤسسات والافراد بمحافظة عدن حيث قام الأخ د.عبدالعزيز محسن الترب، المستشار اليمني الرئيس الإقليمي للبلاد العربية بالجمعية الاوروبية للتسويق والتنمية، بمنح شهادات تقديرية لقيادة محافظة عدن والغرفة التجارية الصناعية بعدن والمنطقة الحرة وصحيفة «الأيام» وشركة مصافي عدن وشركة الورافي.
كما وزعت شهادات تقديرية لأفراد بارزين في المحافظة تقدمهم الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن والشيخ عبدالله سالم الرماح، نائبه لشئون التجارة والشيخ صالح سالم باثواب، نائبه لشئون الصناعة والأخ فتحي سالم، الرئيس التنفيذي لشركة مصافي عدن والأخ محمد حمود الودن، رئيس المنطقة الحرة بعدن والأخ رشاد هائل سعيد، مدير عام فرع مجموعة هائل سعيد أنعم بعدن وعدد آخر من الرجال البارزين.
وفي الجلسة الافتتاحية التي استهلت بقراءة آي من الذكر الحكيم ألقى الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن كلمة تحدث فيها عن دلالة هذا التكريم لمحافظة عدن عامة وغرفة عدن خاصة، بل ويعد تكريماً للقيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، ويأتي هذا التكريم متزامناً مع مؤتمر المانحين الذي سيعقد في العاصمة البريطانية قريباً ومؤتمر فرص الاستثمار الذي سيشارك فيه اكثر من (600) مستثمر عربي وأجنبي.
وأضاف الشيخ بامشموس: لقد شاركنا في ندوة صنعاء التي يشارك فيها ايضاً المحافظون، وكان من ضمنهم الاخ محافظ عدن كما شارك فيها الأخ د. محمد حمود الودن، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الحرة رئيس المنطقة الحرة بعدن بمداخلة قيمة. كما عبر رئيس غرفة عدن عن تقديره العالي لخدمات وبصمات د. عبدالعزيز الترب، الرئيس الاقليمي للبلاد العربية بالمجموعة الأوروبية وقال: «إننا حقاً نفخر بهذا الرجل».
وتحدث بعد ذلك د. عبدالعزيز الترب، ورحب بكبار المشاركين في حفل التكريم وبرجال الأعمال ووسائل الإعلام وقال: «إن مؤتمر المانحين سيعقد في النصف الثاني من نوفمبر الحالي وعلينا أن نعمل بروح الجماعة من أجل صالح المجتمع وعلينا أن نعد أنفسنا إعداداً كافياً لمنافسة المناطق الحرة المجاورة والمناطق الصناعية التي تعمل جنبا الى جنب معها». وقال: «بإمكاننا ان نفتح مجال الاستثمار في مجال البنية التحتية لبيع تلك الخدمة للمستثمرين بنظام (البوت)».
وأضاف د. الترب في تصريح لـ«الأيام»: «إن عدن مؤهلة لاستقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية، وعليها ان تسوق نفسها جيداً وعلى الشركات والمؤسسات أن تتعاون مع الغرفة التجارية لخلق هذه النقلة ، ميناء عدن كان الميناء الثاني، ويمكن للمنطقة الحرة أن تلعب دورا متميزاً في الجانب الاقتصادي والصناعي وما علينا إلا أن نتجاوز المعوقات خدمة للاقتصاد الوطني فلمدينة عدن مستقبل واعد واليمن ستشهد ازدهارا اقتصاديا وتجاريا متميزا بعد مؤتمر المانحين ومؤتمر فرص الاستثمار، وأؤكد كاقتصادي أن علينا أن نهتم بالقوة البشرية وأن ندفع المدراء والمجربين ليتنافسوا فيما بينهم لمصلحة اليمن وعدن بدرجة أساسية، ويجب ان نتجاوز بعض العوائق وأبرزها الروتين والفساد والمماطلة والمركزية في دوائر العمل والإنتاج».
واختتم فقرات الجلسة الافتتاحية راعي الحفل الأخ عبدالكريم شائف، أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن بكلمة قال فيها: «نود أولاً أن نرحب بالدكتور الترب، الرئيس الاقليمي للبلاد العربية بالمجموعة الأوروبية ونرحب بكلمة غرفة عدن، ونتعهد باستيعاب ما ورد في كلمتيهما من ملاحظات، وعلينا أن نتخلص من الرواسب والعقد وأن نعمل وفق استراتيجية تنموية خاصة بالمحافظة، وهناك حزمة جديدة من التصورات والمقترحات سنقف أمامها في المحافظة لحل كافة المشكلات والمعوقات التي تقف أمام المشاريع الاستثمارية في وقت وجيز بغرض الدفع بوتائر العمل في تلك المشاريع».
من حفل تكريم المؤسسات والأفراد بمبنى هيئة المناطق الحرة بعدن أمس
كما وزعت شهادات تقديرية لأفراد بارزين في المحافظة تقدمهم الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن والشيخ عبدالله سالم الرماح، نائبه لشئون التجارة والشيخ صالح سالم باثواب، نائبه لشئون الصناعة والأخ فتحي سالم، الرئيس التنفيذي لشركة مصافي عدن والأخ محمد حمود الودن، رئيس المنطقة الحرة بعدن والأخ رشاد هائل سعيد، مدير عام فرع مجموعة هائل سعيد أنعم بعدن وعدد آخر من الرجال البارزين.
وفي الجلسة الافتتاحية التي استهلت بقراءة آي من الذكر الحكيم ألقى الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن كلمة تحدث فيها عن دلالة هذا التكريم لمحافظة عدن عامة وغرفة عدن خاصة، بل ويعد تكريماً للقيادة السياسية الحكيمة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح، ويأتي هذا التكريم متزامناً مع مؤتمر المانحين الذي سيعقد في العاصمة البريطانية قريباً ومؤتمر فرص الاستثمار الذي سيشارك فيه اكثر من (600) مستثمر عربي وأجنبي.
وأضاف الشيخ بامشموس: لقد شاركنا في ندوة صنعاء التي يشارك فيها ايضاً المحافظون، وكان من ضمنهم الاخ محافظ عدن كما شارك فيها الأخ د. محمد حمود الودن، نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الحرة رئيس المنطقة الحرة بعدن بمداخلة قيمة. كما عبر رئيس غرفة عدن عن تقديره العالي لخدمات وبصمات د. عبدالعزيز الترب، الرئيس الاقليمي للبلاد العربية بالمجموعة الأوروبية وقال: «إننا حقاً نفخر بهذا الرجل».
وتحدث بعد ذلك د. عبدالعزيز الترب، ورحب بكبار المشاركين في حفل التكريم وبرجال الأعمال ووسائل الإعلام وقال: «إن مؤتمر المانحين سيعقد في النصف الثاني من نوفمبر الحالي وعلينا أن نعمل بروح الجماعة من أجل صالح المجتمع وعلينا أن نعد أنفسنا إعداداً كافياً لمنافسة المناطق الحرة المجاورة والمناطق الصناعية التي تعمل جنبا الى جنب معها». وقال: «بإمكاننا ان نفتح مجال الاستثمار في مجال البنية التحتية لبيع تلك الخدمة للمستثمرين بنظام (البوت)».
وأضاف د. الترب في تصريح لـ«الأيام»: «إن عدن مؤهلة لاستقطاب الاستثمارات العربية والأجنبية، وعليها ان تسوق نفسها جيداً وعلى الشركات والمؤسسات أن تتعاون مع الغرفة التجارية لخلق هذه النقلة ، ميناء عدن كان الميناء الثاني، ويمكن للمنطقة الحرة أن تلعب دورا متميزاً في الجانب الاقتصادي والصناعي وما علينا إلا أن نتجاوز المعوقات خدمة للاقتصاد الوطني فلمدينة عدن مستقبل واعد واليمن ستشهد ازدهارا اقتصاديا وتجاريا متميزا بعد مؤتمر المانحين ومؤتمر فرص الاستثمار، وأؤكد كاقتصادي أن علينا أن نهتم بالقوة البشرية وأن ندفع المدراء والمجربين ليتنافسوا فيما بينهم لمصلحة اليمن وعدن بدرجة أساسية، ويجب ان نتجاوز بعض العوائق وأبرزها الروتين والفساد والمماطلة والمركزية في دوائر العمل والإنتاج».
واختتم فقرات الجلسة الافتتاحية راعي الحفل الأخ عبدالكريم شائف، أمين عام المجلس المحلي لمحافظة عدن بكلمة قال فيها: «نود أولاً أن نرحب بالدكتور الترب، الرئيس الاقليمي للبلاد العربية بالمجموعة الأوروبية ونرحب بكلمة غرفة عدن، ونتعهد باستيعاب ما ورد في كلمتيهما من ملاحظات، وعلينا أن نتخلص من الرواسب والعقد وأن نعمل وفق استراتيجية تنموية خاصة بالمحافظة، وهناك حزمة جديدة من التصورات والمقترحات سنقف أمامها في المحافظة لحل كافة المشكلات والمعوقات التي تقف أمام المشاريع الاستثمارية في وقت وجيز بغرض الدفع بوتائر العمل في تلك المشاريع».
