الجيش الاسرائيلي يعتقل المدير الجديد لمكتب وزير الداخلية في رام الله
اقارب احد الشهداء في لحظة حزن أثناء تشييع جثمانه
> رام الله «الأيام» وكالات :
> 
ذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الاسرائيلي اعتقل أمس السبت إحسان البرغوثي /30 عاما/ وهو المدير الجديد لمكتب وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقالت المصادر الفلسطينية إن قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت منزل البرغوثي وقامت باحتجاز والده وأبلغوا عائلته أنه لن يفرج عن والد إحسان إلا بعد إن يسلم ابنه نفسه وبدوره قام إحسان بتسليم نفسه للجيش في أعقاب التهديدات الاسرائيلية باعتقال والده.
يذكر أن إحسان البرغوثي اعتقل لمدة تسع سنوات في السجون الاسرائيلية وكان الجيش الاسرائيلي اعتقل قبل أكثر من أسبوعين مدير مكتب وزير الداخلية رامي البرغوثي بالقرب من احد الحواجز العسكرية في رام الله.
من جهة اخرى نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر في سلطة السجون الاسرائيلية قولها إنه تم رفع حالة التأهب في السجون تحسبا لوقوع أعمال مخلة بالنظام العام كما قررت السلطات عدم السماح بأن تتضمن المواعظ الدينية أقوالا تحريضية.
ويأتي تخوف ادارة السجون بعد العمليات العسكرية الاسرائيلية التي أدت لمقتل تسعين فلسطينيا في قطاع غزة في غضون أسبوع واحد.
وكان الاسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية نددوا بما وصفوه المجازر الصهيونية ضد بلدة بيت حانون بشكل خاص والاراضي الفلسطينية بشكل عام.
من جهتها ايضاً استانف المعلمون الفلسطينيون في الضفة الغربية عملهم أمس السبت بعد ان اضربوا منذ بدء السنة الدراسية مطلع ايلول/سبتمبر الماضي احتجاجا على عدم صرف رواتبهم.
وعلق المعلمون الذين يقدر عددهم بحوالى اربعين الفا اضرابهم بعد ان وافقت الحكومة على تسديد جزء من رواتبهم المتأخرة، اي مبلغ قيمته حوالى 230 دولارا، استجابة لطلبهم.
وقال عماد عبد العزيز مدير مدرسة ابن حزم في نابلس شمال الضفة الغربية لوكالة فرانس برس "يوم أمس اتى جميع المعلمين الى المدرسة وانني مسرور لذلك".
واضاف "آمل في ان تحترم الحكومة الاتفاقات (المبرمة) وتقوم بدفع الرواتب لنتمكن من انقاذ العام الدراسي".
وكانت السلطة الفلسطينية توقفت عن دفع الرواتب منذ ان قطعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الاموال عنها اثر تولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) رئاسة الحكومة الفلسطينية في اذار/مارس باعتبارها منظمة "ارهابية".
وتطالب الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لاستئناف تقديم المساعدات المباشرة بان تعترف حماس باسرائيل وتحترم الاتفاقات المبرمة بين اسرائيل والفلسطينيين وتعلن نبذ العنف,وترفض حماس حتى الان القبول بهذه الشروط.
فلسطينيون يشيعون احد قتلى بيت حانون
وقالت المصادر الفلسطينية إن قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت منزل البرغوثي وقامت باحتجاز والده وأبلغوا عائلته أنه لن يفرج عن والد إحسان إلا بعد إن يسلم ابنه نفسه وبدوره قام إحسان بتسليم نفسه للجيش في أعقاب التهديدات الاسرائيلية باعتقال والده.
يذكر أن إحسان البرغوثي اعتقل لمدة تسع سنوات في السجون الاسرائيلية وكان الجيش الاسرائيلي اعتقل قبل أكثر من أسبوعين مدير مكتب وزير الداخلية رامي البرغوثي بالقرب من احد الحواجز العسكرية في رام الله.
من جهة اخرى نقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر في سلطة السجون الاسرائيلية قولها إنه تم رفع حالة التأهب في السجون تحسبا لوقوع أعمال مخلة بالنظام العام كما قررت السلطات عدم السماح بأن تتضمن المواعظ الدينية أقوالا تحريضية.
ويأتي تخوف ادارة السجون بعد العمليات العسكرية الاسرائيلية التي أدت لمقتل تسعين فلسطينيا في قطاع غزة في غضون أسبوع واحد.
وكان الاسرى الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية نددوا بما وصفوه المجازر الصهيونية ضد بلدة بيت حانون بشكل خاص والاراضي الفلسطينية بشكل عام.
من جهتها ايضاً استانف المعلمون الفلسطينيون في الضفة الغربية عملهم أمس السبت بعد ان اضربوا منذ بدء السنة الدراسية مطلع ايلول/سبتمبر الماضي احتجاجا على عدم صرف رواتبهم.
وعلق المعلمون الذين يقدر عددهم بحوالى اربعين الفا اضرابهم بعد ان وافقت الحكومة على تسديد جزء من رواتبهم المتأخرة، اي مبلغ قيمته حوالى 230 دولارا، استجابة لطلبهم.
وقال عماد عبد العزيز مدير مدرسة ابن حزم في نابلس شمال الضفة الغربية لوكالة فرانس برس "يوم أمس اتى جميع المعلمين الى المدرسة وانني مسرور لذلك".
واضاف "آمل في ان تحترم الحكومة الاتفاقات (المبرمة) وتقوم بدفع الرواتب لنتمكن من انقاذ العام الدراسي".
وكانت السلطة الفلسطينية توقفت عن دفع الرواتب منذ ان قطعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الاموال عنها اثر تولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) رئاسة الحكومة الفلسطينية في اذار/مارس باعتبارها منظمة "ارهابية".
وتطالب الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لاستئناف تقديم المساعدات المباشرة بان تعترف حماس باسرائيل وتحترم الاتفاقات المبرمة بين اسرائيل والفلسطينيين وتعلن نبذ العنف,وترفض حماس حتى الان القبول بهذه الشروط.