> يتواصل في طورالباحة التصاعد المخيف في أسعار السلع والمواد الغذائية، وفي مقدمتها الدقيق القمح والسكر والأرز والزيوت التي قفزت أسعارها حواجز مثيرة للريبة والقلق وأضحت تنذر بوضع لا يستطيع معه المواطن توفير لقمة جافة لأسرته.

وكانت أسعار كثير من السلع قد بدأت بالارتفاع منذ العشر الأواخر من رمضان الفائت حيث زادت أسعار مختلف أنواع الملابس بأكثر من 50% عما كانت عليه في رمضان العام الماضي أما المواد الغذائية بنوعيها الجافة والمعلبة فقد تواصل قفز أسعارها بصورة مثيرة للريبة والقلق مجتازاً حواجز غير معقولة إذ وصل يوم أمس سعر الكيس الدقيق عبوة 50 كجم إلى (3300) ريال بزيادة (600) ريال عن سعره في اكتوبر الماضي في حين وصل سعر كيس السكر نفس العبوة الى نحو الضعف عما كان عليه منذ عام أما الأرز بمختلف أنواعه فارتفع سعر الكيس الى نحو 50% عن سعره في العام الماضي بينما استقر سعر أسطوانة الغاز عند (500) ريال غير أن اختفاءه في أحايين كثيرة يزيد الطلب عليه وغالباً ما يرتفع إلى (600) ريال، كما تشهد أسعار الوجبات في المطاعم تصاعداً مستمراً منذ استئناف عملها عقب إجازة عيد الفطر المبارك وصل الى نحو 30% عما كان عليه قبل شهر رمضان ولم يقتصر ارتفاع الاسعار على الملابس والمواد الغذائية ولكنه طال وإن بنسب متفاوتة كثيراً من السلع والمواد الضرورية التي لا غنى للانسان عنها في حياته اليومية.