مقتل شاب بجوار بوابة مستشفى طورالباحة
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي
> لقي الشاب عبدالملك صالح أحمد الصماتي (17 عاماً) حتفه عند الحادية عشرة من صباح أمس الاثنين جراء إصابته بطلقة نارية مزقت قلبه وأودت به في الحال.
وكان خلافاً بين شابين أحدهما عم القتيل ويدعى عبدالحافظ أحمد الصماتي والآخر عصام عبدالولي محمد سببه نزاع بين عدة أطراف بشان ملكية ساحات أراض في ضواحي إحدى القرى، قد تحول صباح أمس إلى عراك عنيف وسط الشارع العام وعلى بعد بضعة أمتار من بوابة مستشفى طورالباحة، أصيب خلاله الشاب عصام بجراح في أنفه.. وأثناء محاولة ضابط التحري يوسف سعيد أحمد ومسئول حراسة المستشفى فض العراك أطلق الشاب عصام رصاصة واحدة على الشاب عبدالملك اخترقت أسفل الجانب الأيسر من صدره لتمزق قلبه وتنفذ من الظهر فأردته في الحال.
وقد صرحت النيابة العامة بدفن جثة القتيل استجابة لرغبة أسرته. وفي حين تمكن ضابط البحث ومسئول حراسة المستشفى من القبض على الجاني، تجمهر حول إدارة الأمن مسلحون من ذوي المقتول مطالبين بالجاني للاقتصاص منه، مما أثار توتراً وفزعاً بين المواطنين الذين كان سوق المدينة يكتظ بهم في ساعة ذروته الصباحية، بيد أن التجمهر ما لبث أن انفض بعد أن اتضح للمتجمهرين أن الجاني لم يودع سجن طور الباحة وإنما نُقل إلى سجن صبر المركزي بمحافظة لحج لحظة القبض عليه.
الجدير بالإشارة أن السلطة المحلية بالمديرية كانت قد اتخذت قراراً في يوليو الماضي بمنع حمل السلاح في مدينة طور الباحة عقب ارتكاب جريمة قتل بشعة وسط الشارع العام وتمكن القاتل من الإفلات، بيد أن تطبيق القرار الذي شهد نجاحاً ملحوظاً في أيامه الأولى سرعان ما انتكس جراء التهاون في متابعة تطبيقه.
وكان خلافاً بين شابين أحدهما عم القتيل ويدعى عبدالحافظ أحمد الصماتي والآخر عصام عبدالولي محمد سببه نزاع بين عدة أطراف بشان ملكية ساحات أراض في ضواحي إحدى القرى، قد تحول صباح أمس إلى عراك عنيف وسط الشارع العام وعلى بعد بضعة أمتار من بوابة مستشفى طورالباحة، أصيب خلاله الشاب عصام بجراح في أنفه.. وأثناء محاولة ضابط التحري يوسف سعيد أحمد ومسئول حراسة المستشفى فض العراك أطلق الشاب عصام رصاصة واحدة على الشاب عبدالملك اخترقت أسفل الجانب الأيسر من صدره لتمزق قلبه وتنفذ من الظهر فأردته في الحال.
وقد صرحت النيابة العامة بدفن جثة القتيل استجابة لرغبة أسرته. وفي حين تمكن ضابط البحث ومسئول حراسة المستشفى من القبض على الجاني، تجمهر حول إدارة الأمن مسلحون من ذوي المقتول مطالبين بالجاني للاقتصاص منه، مما أثار توتراً وفزعاً بين المواطنين الذين كان سوق المدينة يكتظ بهم في ساعة ذروته الصباحية، بيد أن التجمهر ما لبث أن انفض بعد أن اتضح للمتجمهرين أن الجاني لم يودع سجن طور الباحة وإنما نُقل إلى سجن صبر المركزي بمحافظة لحج لحظة القبض عليه.
الجدير بالإشارة أن السلطة المحلية بالمديرية كانت قد اتخذت قراراً في يوليو الماضي بمنع حمل السلاح في مدينة طور الباحة عقب ارتكاب جريمة قتل بشعة وسط الشارع العام وتمكن القاتل من الإفلات، بيد أن تطبيق القرار الذي شهد نجاحاً ملحوظاً في أيامه الأولى سرعان ما انتكس جراء التهاون في متابعة تطبيقه.
